الضالع / عدن حرة / خاص : الجمعة 2013-11-22 23:58:12 اعداد : ناصر الشعيبي من الضالع بوابة الجنوب الشمالية بداء الاحتلال اليمني يطبق شعار الفيد ويمارس النهب والسلب والتدمير لكل مؤسسات ومصانع وورش دولة الجنوب ..مؤسسة كهرباء الضالع واحدة من بين العشرات بل المئات منها في الجنوب التي تعرضت لنهب . فمن خلال تجوالنا ونزولنا إلى بعض مؤسسات دولة الجنوب السابقة في الضالع وتسليط عدسة كاميرا قناة عدن لايف على مؤسسات الجنوب التي تم نهبها وتدميرها والكشف عن الحقائق وما كان خفيا وخلف الستار من تدمير للبنية التحتية لدولة الجنوب مثل المؤسسات والمنشئات والورش والمصانع التي تعرضت لنهب والسلب ولثروات وخيرات هذا الشعب منذ احتلال الجنوب في العام 1994 م . فخلال الأيام والأسابيع الماضية كان لنا ولكاميرا قناة عدن لايف السبق في التجول في عددا من هذه المؤسسات والورش منها محطة التأجير الزراعية – والتعاونيات الخدمية الاستهلاكية والزراعية وكذلك المتحف الوطني بالضالع الذي تعرض هوا الأخر لنهب من قبل سلطة الاحتلال اليمني وبعض المتنفذين في الضالع – وها نحن اليوم ومن خلال نزولنا وكشفنا لمثل هذه الأعمال التي لا تختلف عن جرائم الحرب لان جميعها هي حرب تستخدم ضد شعب الجنوب كانت عن طريق القتل أو العقاب الجماعي . واليوم نعرج على مؤسسة خدمية أخرى كانت تقدم الخدمات لأغلب سكان مدينة الضالع والمناطق المجاورة والتي تعرضت إلى عملية السطو والفيد مئة بالمائة وهي المؤسسة العامة للكهرباء الواقعة في الجهة الشمالية الشرقية لمدينة الضالع في خط الكبار والتي كانت تمتلك عدة محطات كهربائية منها كانت شغالة وفوق العمل وأربع كانت جديدة لا تدخل الخدمة وهناك العشرات من المولدات والمحولات الأخرى والتي تم الاستيلاء عليها بعد دخول جيش الاحتلال الضالع . وبعد أن تم تحويل هذه المؤسسة إلى ثكنة عسكرية ونصب النقاط العسكرية أمام بوابة المؤسسة لتمهد لهم عملية النهب ونقل هذه المعدات والمواد إلى معسكرات الاحتلال وأخرى إلى مناطق القادة والمتنفذين في دولة الاحتلال اليمني وبالذات إلى سنحان ومنها بلاد الروس مسقط رأس جنرال الحرب العميد محمد عبدا لله حيدر الحاكم العسكري السابق في الضالع والذي نعتبر منطقته واحدة من المناطق التي أخذت من محطات كهرباء الضالع والأخرى تم سحبها إلى معسكر الاحتلال والتي تعمل في معظم الأوقات وخاصة عندما يتم قطع التيار العمومي عن الضالع بشكل عام فأنك تجد المعسكرات ومواقع الاحتلال مضيئة تشتغل وتعمل بشكل أوتوماتيكي بينما الضالع تعيش في ظلام دامس لأيام وأسابيع وأن توفرت فهي لمجرد ساعات فقط وهذا جانب واحد من ما تعرضت له هذه المؤسسة الخدمية والحيوية الهامة في حياة الإنسان ومعيشتهم , كما كانت تمتلك المؤسسة محطتين للوقود مجهزة بأحدث المكائن والمواطير هي الأخرى تم نهبها وسرقتها وتشليح ما تبقى منها وهناك أيضا عددا من الآليات والسيارات والشاحنات والرافعات من مختلف الأنواع والأحجام تعرضت لنهب ولم يتبقى إلا شي لا يتصوره العقل ولا يدخل بعقل الإنسان أن يشاهد اليوم بقايا هياكل لبعض المولدات أو السيارات والرافعات والهيكل الخارجي لمبنى ألمؤسسة العامة للكهرباء وللوحات السيارات التي تحمل أسم بلدية محافظة لحج مديرية الضالع والتي كانت تقدم خدمات كبيرة في تلك المرحلة لضالع ومناطقها المجاورة ولأصحاب المحال التجارية الذين يقدمون ويوفرون الأشياء الضرورية للمواطنين ومن ناحية أخرى تعيش منها الكثير من الأسر وهناك موظفين تم توقيف مرتباتهم وهناك من أصبح بطالة وعاطلين عن العمل بعد تدمير هذه المؤسسة . لقد ضلت هذه المؤسسة تقدم خدمات كبيرة للمواطنين والسكان طيلة السنوات الماضية حتى بعد إعلان الوحدة المغدوره والمشئومة بحيث قدمت الكثير والكثير , ولكن مع احتلال الجنوب من قبل العربية اليمنية في عام 1994 م ودخول قوات الاحتلال اليمني والاستيلاء على هذه المؤسسات والورش الذي كان دخولهم الجنوب هوا لغرض السيطرة والنهب والسلب دخلوا الجنوب وهم حاملين معهم شعار الفيد كما دخلوا الوحدة وهم حاملين شعار الضم والإلحاد دخلوا الوحدة ونواياهم وحدة الأرض والثروة . 61