أكد غونتور توبينغ، المدير الإداري لشركة غادينغ لحلول الطاقة الشمسية الماليزية، أن منطقة الخليج وتحديداً دولة الإمارات ستلعب دوراً رئيساً في السنوات القليلة المقبلة في تصدير الطاقة الشمسية إلى القارة الأوروبية عبر شبكة من الخطوط الرئيسية، في ظل تعاظم المخاوف من الآثار السلبية البيئية والجيولوجية التي تنطوي عليها مفاعلات إنتاج الطاقة النووية يوماً بعد يوم. وقال إن دول مجلس التعاون الخليجي تستهلك سنوياً ما يعادل 50 غيغاواط من الطاقة الكهربائية أي ما يعادل 100مليار دولار. وأشار إلى أن أوروبا شرعت في دراسة جدوى الاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية القادمة من صحراء الخليج العربي منذ فترة، وأن دراسات علمية عديدة نشرت بهذا الصدد، وأن الشركات بدأت في الاستعداد لهذه النقلة النوعية التي ستمنح الإمارات والمنطقة دور الأفضلية في البقاء كمصدر رئيسي دولي للطاقة البديلة في حال نفاد النفط بعد زمن من الآن. وأوضح أن ألمانيا الاتحادية شرعت في إغلاق 50 مفاعلاً نووياً تنتج 10 غيغاواط سنوياً، فيما أغلقت اليابان 10 مفاعلات بعد كارثتها البيئية الأخيرة والتسرب الاشعاعي الذي عانت منه. ولفت إلى أن شركته الماليزية تتعاون مع شركات محلية في الإمارات وتحرص على المشاركة في مختلف الفعاليات المتعلقة بالطاقة البديلة والشمسية تحديداً، لأنها تؤمن بأن مستقبل هذه الصناعة سينطلق من هنا. وأوضح أن المنطقة تمتلك أنقى أنواع الرمال ومكونات السيليكون التي تدخل في تصنيع الخلايا الشمسية، لافتاً إلى أن تجربة مصدر تعد الأكبر والأرقى عالمياً. حلول جديدة من جانبها تعمل شركة أتلانتيك الفرنسية، منذ سنين عدة، على ترسيخ تواجد هام لها بمنطقة الخليج وبالتالي كانت توائم سياستها التجارية والإنتاجية. ولقد أثارت الشركة في توفير الحلول متعددة الطاقة، الضجة بمعرض بيج فايف بدبي عندما كشفت عن عرضها الجديد للطاقة الشمسية الذي يلبي الاحتياجات الخاصة للمنطقة والخاص بسخانات المياه بالطاقة الشمسية مع مجموعة من الحلول الشاملة لكل من التطبيقات المنزلية والتجارية. وتركز أتلانتيك، التي تخصص ما يقرب من 4% من حجم أعمالها للبحث والتطوير، على إنتاج حلول طاقات متجددة أكثر فاعلية. وينتُج هذا المجهود الدائم عن عرض كبير وكامل من حلول التطبيقات المنزلية والتجارية. ومن بينها حل سوليريو سيليكت، القائم على التبادل السلبي للحرارة ذي الدائرة المغلقة، فتقوم أدوات الجمع به بامتصاص 95% من الأشعة الشمسية لتسخين المياه المخزنة في خزان أتلانتيك المضاد للصدأ. كما استثمرت أتلانتيك خلال عام 2013 في خط إنتاج جديد غاية في التطور بأحد مواقعها الصناعية الفرنسية لعمل خزانات تجارية وصناعية وهي تطلق الآن بمعرض بيج فايف مجموعة كورسان لخزانات الطاقة الشمسية بسعة تصل إلى 2000 لتر. يُقدّر المستشارون والمقاولون على جه الخصوص خدمة ما قبل البيع وبعده التي توفرها المجموعة التي رسخت تواجداً تجارياً هاماً في الإمارات والبحرين وقطر والكويت والسعودية والأردن وعمان ولبنان وسوريا والعراق خلال السنوات العشر الأخيرة. سياسة طويلة الأمد تم الاستثمار في مصنع تبلغ مساحته 20000 م2 مخصص لسخانات المياه والذي يعتبر الآن أكبر موقع صناعي مخصص لسخانات المياه بالشرق الأوسط. واستناداً إلى أن المصنع يقوم على تقنيات وإدارة فرنسية كاملة، يورد لأكثر الأسواق العالمية طلباً، كما أنه حاصل على شهادة الأيزو 9001. ونظراً إلى أن المنتجات كافة حاصلة على اعتماد السوق الأوروبية المشتركة CE والمقاييس الفرنسية NF، فإن منتجات الشركة متوافقة كذلك مع شهادات السوق الخاصة وعلامات أخرى مثل تلك الخاصة بالهيئة الأوروبية للأمن والأسواق ESMA وهيئة التوحيد القياسي السعودية SASO والهيئة الكويتية لضمان المطابقة للقياس KUCAS.