اعرب وزير الخارجية الالماني الاسبق يوشكا فيشر عن سروره للنتائج التي تمخضت عنها مفاوضات جنيف بين ايران ومجموعة السداسية الدولية "5+1"، مبديا الامل بان يواصل الطرفان مفاوضاتهما حتى الوصول الى النتيجة النهائية. طهران (فارس) وقال فيشر خلال لقائه في طهران امس الاحد رئيس لجنة السياسة الخارجية والامن القومي في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي، آمل بان يواصل الطرفان مسيرة المفاوضات لغاية تحقيق النتيجة النهائية. وفي الشان السوري قال، اننا مؤيدون لتوجه ايران بان الطريق المسدود لا يحل الا عبر السبل السياسية وفي غير هذه الحالة فان اخطارا كثيرة ستحدق بالمنطقة. ودعا وزير الخارجية الالماني الاسبق في جانب اخر من حديثه للمزيد من تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف القضايا الاقليمية والاستراتيجية في المستقبل. من جانبه اشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي خلال اللقاء، الى العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانيةوالمانيا خلال مختلف الفترات وقال، ان النظرة العامة للشعب الايراني تجاه المانيا ليست سلبية وحالكة، ونامل في ظل التطورات الجديدة ان نتمكن من اضفاء تحرك جديد على العلاقات بين البلدين. واشار الى المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة دول "5+1" في جنيف وقال، انه مثلما قال قائد الثورة الاسلامية فاننا دعاة منطق وحوار مع العالم، وكنا منذ البداية ومازلنا نؤكد على نهج الحوار المنطقي. واضاف، اننا نعارض السلاح النووي جديا ولا نطالب سوى بحقوقنا الدولية المعروفة كسائر اعضاء معاهدة "ان بي تي" ويحدونا الامل بان نشهد اليوم الذي يصبح فيه العالم خاليا من الاسلحة النووية. واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية الى الازمة السورية وقال، اننا ومنذ بداية الازمة السورية كنا نؤمن بهذا الاعتقاد المنطقي وهو ان لا حل عسكريا للازمة في سوريا وانه يمكن عبر الاساليب السياسية والدبلوماسية فقط انهاء مشاكلها. وتابع بروجردي، اننا نشهد الان بان جميع الدول ومن ضمنها القوى الكبرى قد ايقنت صوابية منطقنا تجاه القضية السورية. وفيما يتعلق بافغانستان قال المسؤول البرلماني الايراني، ان انتشار التطرف والارهاب وتهريب المخدرات في افغانستان الجارة لايران هو نتيجة للسياسات العسكرتارية من جانب المحتلين في هذا البلد. واكد قائلا، ان مشاركة جميع القوميات والاطياف في العملية السياسية في افغانستان، الى جانب مشاركة دول الجوار في ارساء الاستقرار والامن فيها، هو طريق الحل الاساسي والمستديم للمشاكل فيها. /2868/