طالبت الأممالمتحدةاليمن بمنح حق اللجوء للسيدة سعودية معروفة إعلامياً باسم "فتاة بحر أبو سكينة"، حتى لا تضطر إلى العودة إلى بلدها بعد أن هربت مع رجل يمني. ونقل راديو سوا الأمريكي الناطق بالعربية عن مسؤول في الأممالمتحدة قوله إن الفتاة السعودية، التي تبلغ من العمر 22 عاما عبرت الحدود بين السعودية واليمن بعد أن رفضت أسرتها زواجها من رجل يمني يعمل في أحد المحال التجارية الخاصة ببيع الهواتف المحمولة في المملكة، حيث تعرفت عليه هناك. وقال المحامي عبد الرحمن برمان، من المنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن، "في حالة قدمت طلب اللجوء ستصبح تحت الحماية الدولية وتسمى طبقا للقانون الدولي طالبة لجوء، وبذلك لا تستطيع الحكومة اليمنية ترحيلها أو اتخاذ أية إجراءات ضدها". وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد منحت الفتاة السعودية "هدى آل نيران" حق اللجوء الإنساني في اليمن، فيما أجلت المحكمة النطق بالحكم في قضيتها لإعطاء فرصة لإستكمال إجراءات المفوضية. وقالت صحيفة المدينة السعودية أن عدداً من المشايخ اليمنيين أعلنوا عن استعداهم للتبرع لصالح الفتاة والشاب اليمني الراغب بالزواج منها "عرفات القاضي". مؤكدة ان أحد مشايخ وصاب أعلن عن تبرعه بفيلا فيما تعهد آخر بتأثيث غرفة النوم لزاوجهما. ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالحقوقية المطلعة قولها انه سيتم نقل هدى وعرفات الى كندا بعد زواجهما وموافقة مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وعللت المصادر سبب ذلك بوجود مخاوف أمنية على حياتهما"