أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل 35 شخصاً بينهم خمسة من أفراد عائلة واحدة، و14 عثر على جثثهم بعد ساعات من قتلهم بالرصاص أمس، في العراق الذي يشهد تصاعداً في اعمال العنف منذ أشهر. ففي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية، ان «مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة أشخاص من عائلة واحدة بأسلحة كاتمة للصوت داخل منزلهم في منطقة الحرية» ذات الغالبية الشيعية في شمال بغداد. وأضاف ان «الضحايا هم ثلاثة رجال وامرأتان من عائلة المشاهدة السنية»، لكن مصدراً طبياً في مستشفى الكاظمية (شمال) قال إنه تسلم جثث سبعة قتلى من عائلة واحدة قضوا في هذا الهجوم. وعثرت قوات الأمن على جثث 14 رجلاً مجهولي الهوية قتلوا بالرصاص في منطقتي الشعلة وعرب جبور، شمال وجنوب بغداد. وقالت مصادر أمنية «عثرنا على ثماني جثث لرجال مجهولي الهوية معصوبي الأعين ومقتولين بالرصاص في منطقة عرب جبور» ذات الغالبية السنية في جنوب بغداد. وأضاف «عثرنا على ست جثث لرجال مجهولي الهوية ايضاً مقتولين بالرصاص ملقاة في نهر صغير على اطراف منطقة الشعلة»، التي يشكل الشيعة غالبية سكانها في شمال بغداد. وأكدت المصادر ان الضحايا قتلوا منذ ساعات قليلة. وأكدت مصادر طبية في الطب العدلي «تلقي جثث الضحايا الذين فارقوا الحياة قبل وقت قصير». وأشارت إلى ان أعمارهم بين 25 و35 عاماً. وفي هجوم آخر، قال مصدر الداخلية، ان «شخصين قتلا وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة عند محل لبيع الخضراوات في منطقة الدورة جنوب بغداد». وقتل شخص على الأقل وأصيب خمسة جراء سقوط ثلاث قذائف هاون قرب نقطة تفتيش للشرطة في منطقة البوعيثة جنوب بغداد. كما قتل شخص وأصيب اربعة بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطالبية شمال شرق بغداد. وفي الرمادي، قتل خمسة من عناصر الشرطة وأصيب نحو 10 من رفاقهم في هجومين انتحاريين، فيما قتل ثلاثة من عناصر البشمركة الكردية وأصيب 10 في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة»، بينما قتل مدرسان في هجوم مسلح لدى توجههما إلى عملهما في الموصل.