د.موضي الحمود متحدثة خلال المؤتمر آلاء خليفة ثمّن المشاركون في اعمال المؤتمر الاول للتعليم المفتوح الذي نظمته الجامعة العربية المفتوحة بالتعاون مع المركز الاقليمي لتطوير البرمجيات التعليمية تحت رعاية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد خلال الفترة من 25 إلى 27 الجاري، أهمية ما تناول المتحدثين والمتخصصين العالميين تقديمه من بحوث وأوراق عمل تناولت في مجملها مناقشة نظام التعليم المفتوح والتعليم المدمج وأفضل التجارب والممارسات العالمية الناجحة في مجال الجودة في التعليم. جاء ذلك في اليوم الثالث من اعمال المؤتمر والذي اختتم جلساته أمس في مبنى الصندوق العربية للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بحضور مديرة الجامعة العربية المفتوحة د.موضي الحمود ونخبة من الباحثين والخبراء ومراكز بحوث وجامعات محلية وعالمية مرموقة. وفي كلمة ختامية لمديرة الجامعة العربية المفتوحة، أكدت ان المؤتمر العالمي الاول للتعليم المفتوح تحت عنوان «الدور الطموح والتحديات في الكويت» تحت رعاية سامية من صاحب السمو الامير تميز بالحضور والمشاركة الفاعلة من قبل المختصين والمهتمين والباحثين في مجالات التعليم المفتوح والتنمية، وكان على رأس المشاركين وزراء التعليم العالي في الكويت ولبنان والسودان الذين دعموا المؤتمر بالحضور الذي يعتبر دعما لمؤسسات التعليم والمنتسبين إليها، فشكرا لهم. كما شارك الباحثون ب 46 ورقة عمل تم قبولها في المؤتمر من اجمالي ما قدم وعدد الاوراق المقدمة كان 103 دراسات وأبحاث. واضافت د.الحمود: ركزت الدراسات والابحاث والاوراق العالمية على جملة من الامور المهمة والاجراءات الواجب متابعتها للنهوض بهذا النموذج في التعليم المتجدد، ومنها أن التعليم المفتوح والتعليم عن بعد هو اسلوب التعليم المستقبلي وهو الخيار المتاح لمقابلة الطلب المتزايد على التعليم العالي في مجتمعاتنا، وهو كذلك الخيار المتاح مع تطور التكنولوجيا بشكل سريع مما يجعل استخدامها وتسخيرها لاغراض التعليم والتنمية امرا واجبا قبل أن يكون خيارا بديلا، كما أن الجامعات المفتوحة اصبحت مؤسسات قائمة ومنافسة للجامعات التقليدية واصبح لزاما على الاجهزة المعنية في الدول تطوير آلياتها لاعتماد وتقييم مخرجاتها.