دعوا الناس تفكر و يذهب الرؤساء أينما يريدوا أن يذهبوا ..... لننهي قطيعة العلاقات و ليتنهي الاحتلال و يخرج الناس والمظلومين من السجون و ينصب العدل و يحق الحق و يؤخذ على يد الظالم و التخفيف على الناس و على الفقراء و المساكين منهم أكثر ، ويستمر التراحم والتعاطف بين الناس و تخفف القيود سواء الجمركية أو السفر أو الضرائب و لتنزل أسعار السلع والخدمات والسيارات والنقل و الأجرة . و يعفى ذوي الدخل المحدود من دفع الرسوم والعلاوات و يجرم الكذب و انتهاك الحرمات سواء كان الشخص مسئولا أو حاكما أو موظفا أو شيخ قبيلة أو ابن وزير – أمريكي أم روسي أم فارسي أم تركي أم عربي أو هندي أو صيني أو ياباني.. لا نريد سجن من ينتقد الحاكم . فما الحاكم الا بشر مثله كمثل بقية الناس و هو زائل مثله مثل عامة الناس . دعوا الناس تعيش . سننظر خلال الأيام القادمة تطاولات في عدة صحف سواء عربية أو أجنبية أو فارسية بالاهتمام المبالغ من قبل أمريكا تجاه ايران . لا أقول إلا دعونا ننهي الحروب فيما بيننا و اتركوا صناعة الأسلحة فإن كنا في نظركم أعداء فابقوا في بلدكم ولا تأتوا الينا ولا نرغب فيكم ولا حاجة لنا بكم وإن كنا ننظر إليكم كأعداء فهو لوقوفكم مكتوي الأيدي عما يحصل لأخواننا المسلمين في كل مكان ، وعلى الخصوص في فلسطين . ضربة 11 سبتمبر كانت لاحياء ضميركم بأن هناك أمة عاجزة عن أخذ أبسط حقوقها في الانسانية والعيش والكرامة ( أقصد بذلك فلسطين أولا وأخيرا ) ولكنكم تجاهلتم و جعلتم مطامعكم و مصالحكم على رأس أولوياتكم فلن يكن لكم قرار ما دام منهجكم هم القتل و الدفاع عن اسرائيل و عن من يحمي اسرائيل إن لم ينعم أخواننا بالأمن والسلام في فلسطين و أفغانستان والشيشان و اليمن و الصومال و بورما و بقية الدول التي يتعرض فيها المستضعفون الي الاقصاء والعنف فلن يطيب لكم قرار ولا هناء ولا كرامة عيش .