أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ليلى محمد سهيل، أن «نجاح دبي في نيل شرف استضافة (إكسبو 2020) سيكون له عظيم الأثر في أن تكون المدينة رقم واحد عالمياً في مجال تمثيل تجارة التجزئة الدولية». وأضافت أن «الاستضافة ستسهم بلا شك في اجتذاب عدد كبير جداً من شركات التجزئة الجديدة، بما يعزز من مكانة الإمارة في القطاع واحتلالها الصدارة فيه، بفضل تلك الشريحة التي لا يستهان بها من أنشطة التجزئة، ولتميزها بقطاع السياحة المزدهر للغاية». وقالت سهيل، التي ستكون من بين المتحدثين في مؤتمر «مستقبل صناعة التجزئة»، المزمع انعقاده يومي الثامن والتاسع من ديسمبر الجاري في دبي: «نعقد آمالاً كبيرة للغاية على (إكسبو 2020)، وستبدأ المؤسسة في التعاون مع شركائها من القطاع الخاص وبقية الأجهزة الحكومية لأجل تبني المزيد من الأفكار لمهرجانات التجزئة، التي من شأنها أن تستفيد من ملايين الزوار الذين ينتظر وجودهم في (إكسبو)». وتابعت «مع أن هدفنا هو أن نكون وجهة التجزئة رقم واحد في العالم حتى بعيداً عن (إكسبو)، إلا أننا مصممون على تحقيق هذه المكانة والمحافظة عليها سنوات مقبلة». وبحسب تقرير أصدرته مؤسسة «سي بي آر إي»، أخيراً، بعنوان «مدى عالمية تجارة التجزئة»، فإن دبي تأتي في المرتبة الثانية، بعد لندن، في قائمة المدن التي تتمتع بأكبر نسبة مئوية لوجود شركات التجزئة، ويعتمد هذا التصنيف على مسح ل323 شركة تجزئة كبرى متخصصة في مجال الموضة، ذكرت 53.8% (174 شركة) منها أنها تمتلك حالياً متاجر في دبي. من جانبه، قال رئيس الأبحاث والاستشارات في «سي بي آر إي» الشرق الأوسط، مات غرين: «بالنظر إلى عدد العلامات العالمية التي تدخل السوق، يمكن لدبي أن تحتل مكانة تنافس فيها العاصمة الإنجليزية على صدارة وجهات التجزئة العالمية المهمة». وأضاف: «بالأخذ بالحسبان تواصل حضور الشركات العالمية خلال السنوات الخمس الماضية، والفوز ب(إكسبو 2020)، فإن دبي تستعد لمزاحمة لندن والتفوق عليها». وتابع: «ستشهد السنوات الثلاث المقبلة توسعاً كبيراً في المراكز التجارية في الإمارة، وافتتاح عدد من مراكز التسوق الجديدة مع نهاية عام 2017، التي ستضم عدداً من الأسماء التجارية الجديدة».