الشؤون السياسية آموس .. دمشق تقدمت "قليلا" في ازالة العوائق امام عمال الاغاثة الامميين 04/12/2013 | 12:21 ص | الأخبار العربية منسقة شؤون الإغاثة في الأممالمتحدة فاليري آموس نيويورك - 3 - 12 (كونا) -- ابلغت منسقة شؤون الإغاثة في الأممالمتحدة فاليري آموس مجلس الامن الدولي في جلسة مغلقة اليوم ان الوضع الانساني في سوريا لم يتحسن كثيرا منذ الشهر الماضي مشيرة الى ان الحكومة السورية حققت تقدما "طفيفا" في ازالة العوائق الادارية التي وضعتها امام عمال الاغاثة التابعين للامم المتحدة. وقالت اموس للصحافيين عقب تقديم تقريرها الى مجلس الامن ان تقدم طفيف تحقق في ما يتعلق بالاجراءات الادارية التي وضعتها دمشق لكنها لم تحث المجلس على تبني قرار ملزم في هذا الشأن لانه لن يكون "مساعدا". وذكرت انها اوضحت لمجلس الامن انه ليس هناك اي تقدم في بعض المناطق الاكثر صعوبة وفي مجال حماية المدنيين والغاء المظاهر العسكرية من المدارس والمستشفيات والوصول الى المناطق المحاصرة وخطوط القتال والمناطق التي يصعب الوصول اليها. واشارت الى انها حثت مجلس الامن ان يوضح أن استهداف المدنيين هو مخالف للقانون الانساني الدولي و"يتعين علينا القيام بعمل اكبر لضمان تحقيق التوصيات الواردة في البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الامن في 2 أكتوبر الماضي". وقالت انها رأت "زيادة في عدد القوافل التي وافقت عليها دمشق ولكن ذلك ليس كافيا" مشيرة الى ان سوريا تسمح للبضائع بالدخول من العراق ويتسلمها عمال الاغاثة التابعون للامم المتحدة بشكل مباشر من دون الذهاب الى دمشق اولا ولكن البضائع القادمة من كل من الاردن ولبنان لا تزال تحتاج الى ان الوصول الى دمشق قبل ان توزع على المناطق الاخرى في البلاد. ولفتت الى ان هناك نحو ربع مليون شخص في المناطق المحاصرة لا تستطيع الاممالمتحدة الوصول اليهم وهناك 5ر2 مليون شخصا يصعب الوصول اليهم مبينة ان هناك اكثر من الف عامل تابعين للامم المتحدة يعملون في سوريا. واوضحت اموس للصحافيين ان دمشق اشارت الى انها ستمنح اكثر من 50 تصريح دخول الان وستوفر للامم المتحدة تراخيص لثلاثة مراكز اضافية في سوريا مضيفة ان اثنين منها سيكونان "مفيدين" لكن الثالث في شرق محافظة درعا حيث يصعب الوصول الى مناطقها. ومن جهته ذكر رئيس مجلس الامن الدولي السفير الفرنسي جيرار ارو لاحقا في مؤتمر صحافي ردا على اسئلة الصحافيين انه لا يرى كيف يمكن تقديم مسودة قرار الى المجلس مادام بعض الاعضاء الدائمين لايزالون يهددون باستخدام الفيتو ضدها حتى لو كان قرارا يتعلق بالناحية الإنسانية في اشارة غير مباشرة الى روسيا والصين. وقال ارو ان الصدام المحتمل بين اعضاء المجلس حول هذه المسودة قد يعرض للخطر العلاقات فيما يتعلق بمؤتمر (جنيف 2) حول سوريا وهذا هو السبب في ان الجميع يتجنب هذه القضية. وعلى صعيد متصل ارسل السفير السوري لدى الاممالمتحدة بشار الجعفري رسالة الى رئيس مجلس الامن قال فيها انه "بموجب الدستور والقانون الدولي" تعمل حكومته "بجد لاعادة السلام والامن في ارجاء البلاد وتلبية جميع احتياجات مواطنيها". وقال ان دمشق تضع حاليا بالتعاون مع الاممالمتحدة خطة لتلبية الاحتياجات الانسانية لعام 2014 ومن المتوقع ان تنشر في جنيف منتصف هذا الشهر مضيفا ان "التنفيذ الناجح لها يعتمد في الغالب على الجهات المانحة في توفير الموارد المالية اللازمة". (النهاية) س ج / ه ب كونا040021 جمت ديس 13 إطبع أرسل حفظ Share مشاركة