قتل 9 أشخاص أمس الأربعاء، في العراق في هجمات جديدة بينها هجوم منسق ضد قوات الأمن في مدينة كركوك المتعددة القوميات، كما أفادت مصادر طبية وأمنية، وفي وسط كركوك (شمال)، قتل 6 أشخاص وأصيب أكثر من 70 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف مقر أجهزة استخبارات الشرطة تلاه إطلاق نار بين مسلحين وقوات الأمن. ومدينة كركوك أرض خصبة للمسلحين بسبب الانقسامات بين الأكراد الراغبين في ضمها إلى منطقة كردستان ذات الحكم الذاتي من جهة، وبين حكومة بغداد ومجموعات أخرى في المدينة تعارض مثل هذا المشروع، وقتل 3 آخرين في هجمات في بغداد والفلوجة وقرب تكريت شمال العاصمة، وفقا لمسؤولين، وشهدت أعمال العنف التي تهز العراق منذ أكثر من 10 أعوام تصعيدًا هذه السنة مع أكثر من 6200 قتيل منذ يناير ما يدعو إلى الخشية من عودة النزاع الدامي الذي شهدته البلاد بعد الاجتياح الأميركي في 2003، وتبدي السلطات خشيتها من عودة نشاط مجموعات على علاقة بتنظيم القاعدة وتتهم المسلحين السنة المرتبطين بهذا التنظيم المتطرف بالمسؤولية عن غالبية الهجمات.فيما زادت القاعدة مؤخراً من نشاطاتها الإرهابية، ما دعا المالكي إلى طلب المساعدة من أمريكا للقضاء عليها. فيما أبدت فرنسا رغبيتها وامكانية تقديم المساعدة اللوجستية والمادية في القضاء على الإرهاب .