طال صبري وضوح الصدق مثل السرآب ولا بقى كدح تشرق له عذوق النخيل كنت أظن الأماني دعوةً تستجاب وأثرها كل ما ثقلت حمولي تميل آه وأن قلتها بين السماء والتراب ما ترجّع كثير ولا تحقّق قليل ماشحب صوتي الأول ذهاب وآياب لين صب أمنياته في بحور الخليل وقبل لا أستقبل بترحاب شلفا ذياب عان سوط المطالب فالمراغه قتيل يا معاتب فقير الحلم ليش العتاب وأنت مانته على نوح الأوادم وكيل علّها للرحام وعلّها للذهاب العيون الوسيعة والردى فالعميل أعتبرني حكايه وجهها الزين غاب وأعتبرني هجير فالنهار الطويل وأعتبرني خيوط لثورة الاكتئآب وأعتبرني معارك تحتدم للصهيل منهو اللي فتح للجرح عشرين باب غير ضحك المريح وعبرةٍ ما تسيل أصعب الجوع جوع في حلوق الذياب وأبسط العذر مدة من يدين البخيل قبل ما أخون صمتي بعد ما الهرج شاب ودي آخذ زهابي للطريق النحيل ليتني ما كتبت الشعر باب وجواب وليتني ما صدمت بصبري المستحيل أنتظرني على آخر صفحةٍ فالكتاب وألا آقول أعتبرني جيت عابر سبيل.