د. عبد العزيز حسين الصويغ خواطر جميلة تبادلها صديقا الفيس بوك «محمد البزلي» و»سليمان الحمد»، شاركهما فيها بعض أصدقاء آخرين حول «سفينة الرمال أو سفينة الصحراء»، وأهدى فيها أبا فيصل البذلي المشاركين في النقاش لوحة شعرية جميلة، أثبت فيها «أن أهل البادية»، كما قال سليمان الحمد، «أكثر رومانسية من أحفاد فلنتينو».. لكن ما لفت نظري في الخواطر المتبادلة بين الصديقين هو تعليق سليمان على إعجاب عواد الغامدي بمداخلته، وقوله بأنه يُحلِّق مع فكره في الخيال لكنه ليس للحب.. وبأن الحب ليس له.. ووصف نفسه بأنه «بنشر غرام»!! هذا الوصف الذي أسبله (أبا راكان) الحمد على نفسه، أوحى إليَّ ببعض أبيات حلمنتيشية، قلت فيها: بنشر الغرام في قلبي وطار الكَفَر وغرز العجل في الطين وما نابني من محبوبي غير الطفر! *** الله يجازي البلدية سايبة الشوارع حجر وطين أدعي عليها وأكره كل اللي يقول آمين.. *** أتأخرت ع المحبوب وما بلغت اللقى حبيبي مستني في عز الظهر وقفاه من الشمس استوى *** أنا حايس.. أدوّر على ونش ما في عمالة في البلد والسعودي جالس في البيت يا عيني.. لا يهش ولا ينش؟! *** ما أدري إيش أسوي؟ وما أدري إيش الحل؟ راسي صارت وارمة وتوبي من كُتر العرق اتبل *** يقطع عمره الحب يا ناس وصدق غوار يضرب الحب شو بيعذّب وشو بيذل *** خذ رغيفي ولا تأخذ سيارتي الرغيف يمكن اشحته لكن من غير سيارة الواحد ما له عندنا في البلد حل!! *** الجيب مفلس والشعر منكوش وورايا الديّانة كل واحد يجري وينادي: «حلق.. حوش»! *** يا ريتني ما حبّيت ولا قلت يا غرامي ولا سمعت أم كلثوم تغني.. ولا قريت في شعر الحُب.. وصدّقت كلام رامي!! * نافذة صغيرة: (العيال حظها زي الناموس... البت خايبة... والواد متعوس).. الحاجة فتحية. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain