قال رئيس مجلس الأمن الدولي جيرار أرو يوم امس الثلاثاء أن هناك احتمالا لتأجيل نقل المواد الكيميائية الأكثر خطرا من سورية عدة أسابيع. نيويورك (ايتار تاس) وأوضح أرو وهو المندوب الفرنسي الدائم لدى مجلس الأمن الذي تترأسه بلاده حاليا، أن التأخر عن الجدول الزمني لإتلاف الأسلحة الكيميائية محتمل بسبب الصعوبات المتعلقة بتوفير الوسائل لنقل المواد الخطرة خارج سورية. وأكد أن مجلس الأمن أُبلغ باحتمال التأخر، موضحا أن تأجيل المواعيد لا يتطلب اتخاذ قرار جديد من قبل مجلس الأمن، علما بأن المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية هو من حدد هذه المواعيد. وتابع رئيس المجلس أن الصعوبات التي تواجهها عملية نقل الأسلحة الكيميائية مرتبطة بالعمليات القتالية المستمرة في سورية، والتي تعرقل إيصالها الى ميناء اللاذقية، حيث يجب شحنها على متن سفن تقدمها الدنمارك والنرويج. وتابع أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بالحاجة إلى ميناء آخر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث يجب أن تتم عملية شحن المواد على متن سفينة أمريكية مزودة بأجهزة خاصة لإتلافها. وتنص الخطة التي أعدتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على نقل جميع الأسلحة الكيميائية خارج سورية بحلول يوم 5 شباط /فبراير. ويجب إتلاف المواد الأكثر خطرا قبل نهاية آذار/مارس، والمواد المتبقية قبل نهاية حزيران /يونيو، حسب الخطة. /2868/