لقي 20 عراقياً حتفهم وأصيب العشرات بجروح، في هجمات متفرقة في العراق أمس الخميس، فيما أعلنت السلطات العراقية العثور على مستودع للأسلحة في محافظة نينوى . وأوضحت المصادر أن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة داهمت منزلاً في قرية تابعة لناحية المشاهدة شمال بغداد، وأثناء الاقتحام فجر انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً نفسه على القوة" . وأضاف أن "التفجير أسفر عن مقتل العقيد سلام علك مدير مكافحة الجريمة بالكاظمية، إلى جانب أربعة جنود آخرين"، بينما أصيب في التفجير 10 عناصر من قوات الأمن . وقتل مدنيان وأصيب اثنان آخران بانفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل مولد كهربائي في حي الاملاك بشمال غربي بعقوبة، كما انفجرت عبوة أخرى بالقرب من محل تجاري في سوق المقدادية أدت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ستة آخرين بجروح . وفي المقدادية ذاتها قتل اثنان من عناصر الأمن وأصيب 3 آخرون بانفجار عبوة على دورية للشرطة، فيما قتل مدنيان بانفجار عبوة قرب احد المنازل غربي بعقوبة . وفي الرمادي، هاجم مسلحون صالح حماد زيدان الفهداوي وهو أحد قادة قوات الصحوة وأردوه قتيلا في الحال . وقال المقدم صالح دلف إن "قوة من الشرطة طاردت المهاجمين الاثنين وتمكنت من قتلهما"، وبعد التحقيق تبين أنهما ينتميان إلى عشيرة الفهداوي وأقارب قائد الصحوة . وقتل مسلحون مجهولون عند نقطة تفتيش تقع على أحد الجسور التي تربط جانبي الموصل وسط المدينة . وفي هجوم منفصل قتل مسلحون محامياً بأسلحة كاتمة للصوت في وسط مدينة الكوت . الى ذلك، أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة، أن قوة من مديرية شرطة محافظة نينوى بشمالي العراق وبالتعاون مع مديرية الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في المحافظة، عثرت في قرية، بخور، التابعة لناحية المحلبية غرب مدينة الموصل على مستودع للأسلحة والمعدات الحربية . وأوضحت القيادة في بيان، أن بين المعدات، 3 أحزمة ناسفة و5 قذائف مدفعية، و5 مدافع هاون 82 ملم و5 كيلوغرامات من مادة TNT، و45 صاعق قذيفة هاون مع فتيل، وأجهزة تفجير وحشوات مدفعية وصاروخ قاذفة . ويشهد العراق منذ نيسان/ابريل الماضي ارتفاعاً في أعداد ضحايا اعمال العنف اليومية المتواصلة منذ اجتياح البلاد في العام 2003 . (وكالات)