دمشق - وكالات: سقط 70 قتيلاً بنيران قوات الأسد أمس فيما استمرت الاشتباكات بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر في أنحاء متفرقة من سوريا، في وقت أعلن فيه الجيش السوري الحر سيطرته على بلدة عدرا في ريف دمشق وعلى مناطق أخرى في ريف درعا، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط خمسة قتلى نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة سحم الجولان في ريف القنيطرة بينهم مقاتل وطفلان، كما أفاد المرصد عن سقوط قذائف عدة على مناطق في محيط ساحة الأمويين في وسط العاصمة دمشق. يأتي هذا في وقت تواصلت فيه الاشتباكات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، لا سيما في قرية عدرا حيث نفذ الطيران السوري أربع غارات. واستمر القتال في محيط عدرا بريف دمشق بعد يوم من اشتباكات دامية قتل فيها ما يقرب من عشرين من الجنود النظاميين وجيش الدفاع الوطني فضلاً عن عدد من مقاتلي الجيش الحر وتشهد المدينة حركة نزوح بسبب القصف والغارات الجوية المكثفة التي تعرضت لها، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات. وشهدت دير الزور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الجيش الحر والقوات النظامية بالريف الغربي للمدينة، وأوضح المرصد أن مقاتليْن فجرا نفسيهما بسيارتيْن مفخختين على حاجزين للقوات النظامية بالمنطقة ، ما أدى لمقتل وجرح نحو ثلاثين عنصرًا من القوات النظامية ونزوح جماعى للسكان، وأشار إلى أنباء عن سيطرة مقاتلي "الجيش الحر على جزء من معسكر الصاعقة، كما هاجمت الفصائل مستودعات الذخيرة بمنطقة عياش ومقر اللواء 137. وبشكل متزامن، هاجمت فصائل متابعة للجيش الحر مقرًا للإذاعة والتلفزيون ومواقع أخرى في حي الحويقة داخل المدينة، ما أدى إلى مقتل جنود نظاميين وثلاثة من مقاتلي الجيش الحر، وفق المصدر ذاته. وكان مقاتلو الجيش الحر قد هاجموا عددًا من الحواجز العسكرية بريف حماة، وسيطروا على بعضها. وفي درعا، هاجم مقاتلو الجيش الحر الحاجز الرباعي بمنطقة الجيدور ودمروا دبابتيْن بصواريخ "كونكورز" وفق شبكة شام، بينما أشار المرصد إلى خسائر بصفوف القوة المتمركزة بالحاجز. كما دمر الجيش الحر دبابة بمحيط بلدة إنخل.