لقي 31 شخصاً، بينهم قيادي كبير في قوات الصحوة، حتفهم أمس السبت، وأصيب العشرات بهجمات متفرقة في العراق، أعنفها تفجير مزدوج استهدف سوقاً شعبياً في ضواحي بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية وأخرى طبية . وقالت الشرطة إن "عبوتين ناسفتين انفجرتا بوقت متزامن داخل سوق شعبي في منطقة النهروان شرق بغداد ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح" . وفي الحسينية شمال شرقي بغداد، أعلنت الشرطة مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مطعم شعبي . وأدى هجوم منفصل في حي البياع إلى سقوط 12 قتيلاً بينهم طفلة، وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة . وقتل مدني داخل متجره برصاص مسلحين في حي الحرية شمال بغداد . وفي بيجي اغتال مسلحون مجهولون الشيخ جاسم المعيني وهو أحد قادة قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة أمام منزله . كما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة على دورية أمنية في الطارمية، فيما قتل مدني اثر انفجار عبوة لاصقة بسيارته وسط مدينة الحلة . وفي بعقوبة أكدت الشرطة العراقية مقتل 5 أشخاص وإصابة 9 آخرين بتفجيرات وأعمال عنف متفرقة . وأفاد مصدر في شرطة محافظة نينوى، أن أحد عناصر الجيش العراقي قتل بهجوم مسلح نفذه مجهولون شرق الموصل . من جهة ثانية، عثرت القوات الأمنية في محافظة الأنبار، على جثتين، واحدة لنجل رئيس مجلس قضاء الرطبة وضابط في الشرطة في منطقة صحراوية خارج مركز القضاء غرب مدينة الرمادي وقد بدت عليهما آثار طلقات نارية . وكانت مجموعة مسلحة مجهولة اختطفت الضحيتين الاثنين الماضي واقتادتهما إلى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح . وتمثل هذه الهجمات حلقة جديدة في مسلسل القتل اليومي في العراق وتشكل امتداداً لموجة العنف المتصاعد منذ إبريل/ نيسان الماضي في البلاد حيث قتل أكثر من 6400 شخص منذ بداية العام 2013 . (وكالات)