أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الأحد ان المساعدة الأميركية غير القاتلة للجيش السوري الحر في شمال سوريا، والتي علقت قبل أيام بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على مخازن سلاح للجيش الحر قد تستأنف «سريعا جدا». فيما قالت وزارة الخارجية الإيطالية أمس الأحد إن إيطاليا وافقت على توفير ميناء لاستخدامه في عمليات نقل ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بين السفن لتدميرها في البحر. بينما، أرسلت الأممالمتحدة أول شحنة مساعدات انسانية جوًا من العراق إلى سوريا مساء أمس الأحد وقالت إنها تنوي إرسال مزيد من الأغذية وإمدادات الشتاء إلى المنطقة ذات الاغلبية الكردية في شمال شرق سوريا في الاثني عشر يوما القادمة. ميدانياً، قتل 36 شخصا على الأقل أمس بينهم 15 طفلا، في قصف جوي للقوات النظامية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب (شمال)، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «ارتفع إلى 36 عدد الشهداء الذين قضوا إثر القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق تحت سيطرة الكتائب المقاتلة في مدينة حلب». واضاف ان القتلى هم «15 طفلا وسيدة واحدة، وشاب في الثامنة عشر من العمر، و18 رجلا»، اضافة الى «عشرات الجرحى حال بعضهم خطرة». وكان المرصد افاد في وقت سابق عن مقتل 22 شخصا على الاقل في القصف الذي استهدف ما لا يقل عن ست مناطق في حلب، بينها الصاخور والحيدرية وارض الحمرا والشيخ سعيد. من جهته، افاد مركز حلب الاعلامي الذي يضم مجموعة من الناشطين الاعلاميين، عن استهداف الطيران المروحي عددا من المناطق الخاضعة لسيطرة المقاتلين في المدينة التي كانت تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا.