أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف في تصريح لمحطة "سي.بي.اس" انه لا يوجد اي اثر في إيران لضابط مكتب التحقيقات الاتحادي الاميركي السابق روبرت ليفنسون الذي اختفى قبل ستة أعوام. طهران (رويترز) وكان روبرت ليفنسون الذي اصبح محققا خاصا بعد تقاعده من مكتب التحقيقات الاتحادي عام 1998 قد اختفى اثناء زيارة إلى جزيرة كيش جنوبايران في 2007. ويقول البيت الأبيض انه لم يكن موظفا حكوميا في ذلك الوقت. وما زال مصير ليفنسون غير معروف وقال ظريف إن الحكومة الإيرانية ليست لديها اي فكرة عن مكانه. واضاف "ما نعرفه هو انه ليس محتجزا في إيران واذا كان كذلك فليس من قبل الحكومة واعتقد ان الحكومة تحكم سيطرتها بشكل كبير وجيد على انحاء البلاد". وذكرت وكالة اسوشيتد برس وصحيفة واشنطن بوست يوم الخميس ان ليفنسون لم يكن مواطنا عاديا في رحلة عمل إلى إيران كما تقول الحكومة الأمريكية لكنه كان يشارك في عملية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.ايه" عندما اختفى. وقال ديفيد ماك جي محامي ليفنسون لرويترز يوم الجمعة "ان ليفنسون كان يحقق في مزاعم فساد لاشخاص لهم اتصالات قوية في إيران" حسب زعمه. وقال ماك جي، إن مكتب التحقيقات الاتحادي عرض مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ليفنسون لكن عائلته تعتقد ان الحكومة الأمريكية "لم تبذل كل ما في وسعها" لتحريره. وسئل ظريف عما اذا كانت إيران ستعيد ليفنسون إلى الولاياتالمتحدة فأجاب "اذا استطعنا اقتفاء اثره وعثرنا عليه فسوف نناقش بالتأكيد هذا...كل شيء محتمل ولكنني اقول ان لا اثر له في إيران". وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مقابلة اجرتها معه محطة تلفزيون "ايه.بي.سي" وبثت يوم امس الأحد إن الولاياتالمتحدة لم تتخل عن ليفنسون وانه اثار شخصيا هذه القضية. وقال "نبحث عن دليل يقودنا إلى انه ما زال على قيد الحياة" مضيفا انه يعتقد ان بإمكان الحكومة الإيرانية المساعدة في العثور عليه. /2868/