بقلم/محمد عبد الله الشعيبي لم تخلق الثورة الجنوبية من فراغ ولم تتفجر حمم البراكين الجنوبية في الساحات من فراغ ولم يضحي الالاف من الشهداء في ساحات النضال من فراغ بل أن الثورة الجنوبية لم تخرج الا من معاناة شديدة حملت في طياتها كل انواع الهموم والغموم زرعت كل انواع القهر في نفوس الشعب الجنوبي معاناة في كل شيئ يمكن ان يخطر ببال عاقل ومالا يخطر معاناة طوال عشرون عاما جعلت الشعب الجنوبي يبحث عن الموت عندما نزعت منة هذة المعاناة كرامتة وحريتة وعزتة. ارتسمت هذة المعاناة بكل انواع الضلم والقهر منذو اعلان الوحدة المشؤمة في التاريخ الاسود . عند انطلاق الثورة الجنوبية قبل خمسة اعوام حملت في مجملها كثيرا من الهموم وارتسمت فيها كثيرا من الامآل انطلقت لتقول لا للضلم لا للقهر للاللقتل والهمجية والاقصاء والتشريد والسلب والنهب والتمييز أنطلقت لتشرح معاناة شعب بأكملة عانا من وجود الاحتلال اليمني على ترابة معاناة الابطال وما اشدها معاناة الابطال . الثورة الجنوبية خرجت بعد ان مارس الاحتلال اليمني كل انواع القتل ضد شعب الجنوب وحبس من سلم من القتل من كوادر الجنوب في منازلهم وشرد الاحرار الى خارج الوطن ورسم لوحة ملطخة بالدماء في حرب صيف اربعة وتسعين . الى كل من لايزال في صندوق الاحتلال المغلق ولم يفهم قضية الجنوب والهدف الذي انطلقت من اجلة اقول لهم كفاكم تجاهلا كفاكم كذبا على انفسكم فهانحن حتى وبعد انطلاق الثورة الجنوبية يقتلونا في كل ساحة ويعتقلون كل مناضل يقتلو النساء والاطفال وخير مثال على هذا العنف والهمجية قتل الشهيدة فيروز وهي في فراش الولادة في ابشع جريمة قتل والكثير من الجرائم التي لو فتحت باب لذكرها لضللت اياما حتى اذكرها ما اصعب هذا الواقع الذي نعيشة الان لقد سلبو منا كرامتنا وعزنا الذي كنا نفتخر بهما . هذا في الجانب الانساني وكم من مأسي ايضا في الجانب الاخر انها الثروات كل شركات النفط سرقوها كل المصانع نهبوها حتى الاسماك صادروها . فقد كانت جمهورية اليمن تمتلك الكثير من المصانع مثل مصنع الطماطم في لحج ومصنع تعليب الاسماك في ابين وووو...الكثيرمن المصانع التي لم نعد نراها الان في ضل وجود الاحتلال اليمني الاهياكل خالية من الالات والعمال حتى كهربا الحسوة التي كانت تغطي الجنوب بالطاقة الكهربائية نراها اليوم تعاني من النهب والسرقة من متنفذي الاحتلال اليمني . ولاكن الان وبعد انطلاق الثورة الجنوبية يجب على كل ابناء الجنوب محاربة هذا المحتل بكل الوسائل الممكنة وكل على قدر استطاعتة فالفرد واجبة اليوم محاربة تجار العربية اليمنية ومقاطعتهم من اجل تطور تجار الجنوبيين واعطاء اليأس الى نفوس ابناء العربية اليمنية بأن لامكان لهم في الجنوب وواجب القيادة تجهيز كل متطلبات المرحلة القادمة والعمل على التنضيم الثوري والتجهيز لكل ماهوى آت وواجب دكاترة الجنوب وساسيين الجنوب ان يكثفو من عمل الندوات التوعوية وزرع الوطنية الثورية في نفوس الشباب وان الثورة من اجل التحرير والاستقلال خرج فيها كل ابنا الشعب وأخراجهم من طريق العصبية العمياء والتخوين هكذا بامكاننا رسم وتحقيق الهدف الذي خرجنا وضحينا من اجلة .