معاناة مبتعثي جامعة حضرموت في ماليزيا نجم المكلا/ خاص ناشد الطلاب المبتعثين من جامعة حضرموت لدراسة الماجستير والدكتوراة في ماليزيا الاستاذ الدكتور/ محمد سعيد جنبش رئيس جامعة حضرموت بتوجيه المختصين في الجامعة للتعامل مع الطلاب المبتعثين كطلاب علم واساتذة جامعة وانجاز معاملاتهم بشكل سريع ودون اي تاخير او تسويف. فأن طلاب جامعة حضرموت المبتعثين الى ماليزيا تزداد معاناتهم سوءً بالمقارنة بزملائهم من الجامعات اليمنية الأخرى. حيث يعاني الطلاب المبتعثين وعلى مدى السنين الماضية من تأخير مستحقاتهم المالية وقد شكوا ذلك اكثر من مرة للجهات المعنية في جامعة حضرموت ممثلة في عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة ولكن لم تكن هناك أستجابة حيث يتكرر نفس السيناريو وبنفس الحجة وهي" يوجد اخطاء في الكشف وقد تم أعادتة من قبل وزراة المالية". مع العلم أن وزاة التعليم العالي صاحبة اكبر عدد من الطلاب (يتجاوز الألف طالب في ماليزيا) تصل مستحقات مبتعثيها قبل مستحقات مبتعثي جامعة حضرموت الذين لا يتجاوز عددهم 45 طالب في ماليزيا. وليست وزراة التعليم العالي فقط من يتقدم على جامعة حضرموت في صرف مستحقات مبتعثيها بل ايضا كل الجامعات اليمنية. ويفسروا الطلاب المبتعثون [ان تكرار التاخير لمستحقاتهم ياتي الاحد السببين التاليين: 1- بأن جامعة حضرموت مستهدفة من قبل وزراة المالية . وهذه النقطة يجب تبريرها من قبل رئاسة جامعة حضرموت. 2-او اهمال الطاقم المختص والمكلف بمتابعة صرف المستحقات بجامعة حضرموت. وهذه النقطة يجب تبريرها من قبل عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي. علاوة على ذلك , يشكو طلاب جامعة حضرموت من تأخر معاملاتهم بشكل عام من قبل ادارة الجامعة حيث ان الجامعة تأخر معاملات أخرى لهم مثل أستمرارية الدراسة, تأخير مستحقات طباعة الرسالة لفترة تتراوح بين الثلاثة الى سبعة شهور. أما ومن ناحية تطبيق القانون في الأمور الأخرى التي فيها قطع المنح, فلا تتجاوز فترتها أسبوع واحد. ومن الجدير ذكره أن مشكلة صرف فوراق التسوية والتي وعدت رئاسة الجامعة بصرفها من وفر الجامعة للعام الماضي لم تصرف بعد بالرغم من ان الجامعات الأخرى قد سوت وضع طلابها وصرفت مستحقاتهم المالية. وقالوا الطلاب بأن العيد أقبل علينا ونحن لانملك مانشتري به فرحة العيد. بل و الكثير منا مكبل بالديون, The post مبتثو جامعة حضرموت في ماليزيا يناشدون رئيس الجامعة بصرف مستحقاتهم appeared first on نجم المكلا الاخباري. Related posts:
