بقلم : جلال بيضاني لأني لا امسح الغبار عن احذية .....القياصرة لأني اقاوم الطاعون في مدينتي ....المحاصرة لان شعري كلة حرب على المغول ...والتتار ...البرابرة يشتمني الاقزام والسماسرة (نزار قباني) منهم الاقزام الي قصدهم الشاعر هنا . بالتأكيد ليسوا قصار القامة وانما هم قليلة الحيلة الذين يحاولون اظهار انفسهم عند أي مناسبة سمُي من سابق المزايدون فهم لا يمتلكون سوى اظهار انفسهم عند كل مناسبة وكأنهم المسؤول الاول عن أي مشكلة وهم لا يمتلكون من المسؤولية ادنى شئي ويسمون بالعامية المُطبلين الاقزام الذين يعيشون فقط على ظهور الاخرين كشجر الالباب لا يستطيعون الاستقامة دون ان يمتص جهد الاخرين ,اذاً في نظري هم اكبر المستفيدين من المشاكل عند حدوتها والمستفيد الاول من تفشي ظواهر غير مستحبة كالفساد مثلاً بحيث يظهرون كرجال السموراي الياباني للتصدي للفساد من خلال اظهار صورهم في الاعلام وتراسهم لجمعيات وهمية لوجود لها لمحاربة الفساد مع ان اعمالهم هي ينبوع للفساد صدقوني هؤلاء لا يستطيعون العيش الافي وجود بيئة مناسبة لتواجدهم الاوهي بيئة تسمى الفوضى الخلاقة . ابائي واحبابي وخلاني واصدقائي اعلم انني سأكون محل لغضب الكثيرين من الرفاق لكوني سأطالب وسأفتح باب سترمى علية الكثير من السهام التي ستكون بالطبع بمناسبة او بدون مناسبة لكوني ادعوا الجميع لمن وصل لاحد الاجلين ان يعطي فرصة للشباب لتولي زمام الامور وهي سنة الحياة ولأيمكن للأوطان ان تبنى دون ان تتاح للشباب فرصة تولي زمام الامور, فدون ذلك سيكون مدعاة لتفشي ظواهر كثيرة اهمها الفوضى الخلاقة ,كم يجب على الشباب ان يحترموا تلك القامات وتضحياتها للوصول الى هذا المستوى وفي راي ليتسنى ذلك الامن خلال ايجاد مناخ مناسب بين الطرفين لنقل الخبرة التي اكتسبوها في الماضي لا خذ العبر والمواعظ لجيل الشباب وان ينظر الشباب لهؤلاء على انهم لم يصلوا الى هذه المكانة الابعد تضحيات عدة ،كم يجب ان يعي ابائنا ان اتاحة الفرصة للأخرين هي قمة مواصلو الية والا نتشبه بالحكام العرب الذين لا يتركون كراسيهم الابنقلاب عسكري او موت سريري . 12\2013م