دمشق (وكالات) - واصل الطيران الحربي والمروحي السوري امس دك مراكز تجمعات المعارضة داخل الأحياء السكنية في حلب، حيث سقط 34 قتيلا معظمهم من المدنيين بقصف البراميل المتفجرة لترتفع حصيلة الضحايا الى اكثر من 150 قتيلا خلال 3 أيام. كما سقط 9 قتلى بالقصف المدفعي والغارات الجوية بينهم 4 في حمص وقتيلان في كل من درعا وريف دمشق، وقتيل في حماة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 34 قتيلا بالبراميل المتفجرة امس في حلب، توزعوا في أحياء طريق الباب والشعار والمعادي والقاطرجي وضهرة عواد والانذارات والانصاري. بينما اشارت منظمة "أطباء بلا حدود" الى سقوط اكثر من 150 قتيلا خلال 3 أيام، مشيرة الى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر الى تجهيزات وأدوية. ونقلت "أطباء بلا حدود" في بيان عن مصادر طبية محلية "ان موجة الغارات الجوية خلال الأيام الأخيرة على حلب أوقعت ايضا العديد من الجرحى، وان المنظمة تقدم الدعم بالمعدات لمستشفيات المنطقة لكي تتمكن من التعامل مع الحالة الطارئة"، وتابعت في بيان "أن المروحيات السورية بدأت بإلقاء براميل من المتفجرات في 15 ديسمبر على مناطق عديدة في شرق حلب، وعلى الرغم من انتشار المعاناة، لا تزال هذه الاعتداءات مستمرة وتسببت بأضرار كبيرة في مناطق مأهولة". مؤكدة إصابة مدرسة في القصف ودوار ينتظر عليه الناس سيارات النقل العام. ونقل البيان عن منسق عمليات المنظمة في حلب ايتور زابالغوجاسكوا قوله "ان الاعتداءات المتكررة تقود الى الفوضى وتجعل مساعدة المرضى أمراً اكثر صعوبة، ما يهدد بزيادة عدد الوفيات". وطالبت المنظمة كل الأطراف في النزاع السوري، خصوصا الحكومة السورية في هذه المرحلة بوقف استهداف البنى التحتية للمدنيين، مثل المستشفيات والمدارس. واكد الائتلاف الوطني المعارض في بيان أن القصف طال مدرسة للتعليم الأساسي في حلب، واعتبر أن الغارات الممنهجة تكشف عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف 2، ومن أي حل سياسي، مشيرا الى أن المجتمع الدولي يبدو غير مهتم أو معني بالقيام بأي جهد من شأنه إنجاح المؤتمر، وعاجزاً عن اتخاذ موقف جاد يضمن وقف شلال الدم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلا فجر نفسه بسيارة مفخخة على حاجز البانوراما بالمدخل الجنوبي لمدينة دير الزور شرق سورية. وذكر أن هناك معلومات عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية جراء التفجير. وقال إن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الجورة بدير الزور، مشيرا إلى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وأورد ان ما يعرف ب"الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) أفرجت عن 71 كرديا كانت خطفتهم في 13 ديسمبر في شمال البلاد، ولا تزال تحتجز اثنين. ... المزيد