قالت صحيفة الراية إن أبناء الشعب القطري يتوجون فرحتهم واحتفالاتهم باليوم الوطني باللقاء الحميم بين القائد والشعب تأكيدًا على الوفاء والولاء لهذه الأرض المباركة ولهذه القيادة الميمونة التي جعلت من دولة قطر واحة أمن وسلام وتطور ورخاء بفضل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة. وأضافت الصحيفة ، أن "قلوبنا موارد عزنا" شعار الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام يلخص مشاعر وأحاسيس أبناء الشعب القطري في هذا اليوم الأغر ذكرى المؤسس وذكرى تأسيس الدولة التي ينعمون فيها بالإنجازات التي تحققت على درب التطور والنماء منذ عقود من الزمن بدأها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (طيب الله ثراه) في الثامن عشر من ديسمبر عام 1878 وواصل على دربه حكام قطر الذين استثمروا في الإنسان القطري لتصبح الدولة في عهدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، دولة التطور والرقيّ والفخر والاعتزاز. ونوهت بان أبناء الشعب القطري يستحضرون اليوم عهد الرجال الأولين الذين أسّسوا لوطن أرادوه أن يكون "كعبة المضيوم" فكان لهم ما أرادوا حيث حمل الراية من بعدهم رجال جددوا عهد الوفاء للأجداد والآباء وساروا على قيمهم وصبرهم وعطائهم فأصبح الوطن بفضل تضحياتهم وإيمان قلوبهم ووحدة صفهم وصدق ولائهم بلد العدل والكرامة ومكارم أخلاق يجير المستجير وينصر المظلوم ويفيض بخيره على شركائه في الإنسانية من كل جنس ولون دون تفريق أو تمييز. وأشارت الى ان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اكد في خطابه الذي وجهه إلى الشعب القطري بعد توليه مقاليد السلطة "أن دولة قطر تحولت إلى فاعل أساسي في السياسة والاقتصاد والإعلام والرياضة على مستوى العالم". وأن "الأهم في موقع قطر الدولي والإقليمي الجديد، أنه نقل قطر من دولة تصارع على بقائها ونموها إلى دولة واثقة راسخة المكانة". داعيًا سموه "حفظه الله" إلى الاستفادة من هذه المنزلة وإفادة الآخرين أيضًا، مشددا على التواضع الذي لطالما عرف به القطريون، والذي هو سمة الأقوياء والواثقين من أنفسهم. وخلصت الصحيفة الى القول إن قطر التي ازدانت بالعنابي والأبيض احتفاء بذكرى المؤسس وذكرى التأسيس تجدد اليوم عهد الانتماء وعهد الوفاء لهذه القيادة التي تستكمل مسيرة الإصلاح والحداثة تنفيذًا لرؤية قطر الوطنية 2030 التي ترمي لتحويل قطر إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة لأبنائها وأجيالها المقبلة.