دعت حركة «تمرد» جموع الشعب المصري إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور الجديد والموافقة عليه ب»نعم» للبدء في تنفيذ خارطة الطريق، والوصول إلى الاستقرار وبناء مؤسسات الدولة.. وطالبت أمس بعدم ترشح «السيسي» للرئاسة لكي يحافظ على صورته كبطل شعبي أدى واجبه تجاه الوطن، ودعت الحركة أعضاءها للنزول إلى الشارع لحث المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على الدستور، لإيصال رسالة إلى العالم تقول: إن ثورة 30 يونيو ثورة شعبية، قام بها الشعب المصري وحماها جيش مصر وليست انقلابًا عسكريًا، كما تزعم جماعة الإخوان.. وأضاف بيان تمرد «إن مصر الثورة لابد أن يحكمها رئيس مدني منتخب بآلية ديمقراطية، وتلك هي معركة الثورة، مشيرة إلى أنه هدف الحركة من جمع توقيعات الشعب المصري على استماراتها كان هو عزل محمد مرسى والانتخابات الرئاسية المبكرة، وحين تم إلقاء بيان 3 يوليو بعد عزل مرسى تم التأكيد على تلبية رغبة الشعب المصري بأن يتم الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية المبكرة، وعلقت، «إذًا فالانتخابات الرئاسية لابد أن تكون أولا». وأوضح حسن شاهين القيادي بالحركة قائلا: نحن لا نريد من «السيسى» الترشح خاصة في الوقت الحالي، ونحن نريده على قائمة الجيش فقط، وأضاف أن مشاركة المواطنين في الاستفتاء القادم يوم 14 و15 يناير المقبل سيكون بنسبة عالية وكثافة كبيرة، مؤكدًا أن نزول الشعب سيكشف انخفاض شعبية الإخوان في الشارع، وفقدهم القدرة على الحشد بعد نهاية الاستفتاء، مؤكدًا أن القوات لديها القدرة على تأمين الاستفتاء وحماية الصناديق، والخروج بعملية الاستفتاء إلى بر الأمان، وإفساد أي محاولات تقوم بها الجماعة لتعكير صفو هذا اليوم.. وأضاف»شاهين» ل»المدينة»، أن النزول والمشاركة في التصويت على الدستور الجديد ضرورة استكمالًا لخارطة الطريق التي وافق عليها الشعب، وأن التصويت ب»نعم» على الدستور واجب وطني على الجميع للخروج، مما يعانيه الشعب من أزمات في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أهمية هذه المرحلة وعدم التراجع بعد أن صار الشعب إلى الطريق الصحيح. من جانب آخر قررت النيابة المصرية أمس حبس 9 من جماعة الإخوان متهمين بذبح سائق التاكسي»محمد جمال» وإشعال النار في سيارته بمدينة المنصورة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، حيث ترجع أحداث الواقعة إلى يوم «الاثنين» الماضي عندما رفض المجني علية مسيرة للإخوان تهاجم الجيش والشرطة بألفاظ نابية، وعندما قام برفع إصبعية دليلًا على علامات النصر، قاموا بذبحة وحرق سيارته بزجاجة مولوتوف.