السورة السابعة والستون وأول الجزء الثامن والعشرين من القرآن الكريم، من السورة الملكية، آياتها ثلاثون آية من السور بذات الفضل العظيم، تشفع لمن يقرأها حتى يغفر الله له، وردت في فضلها أحاديث متعددة منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ان سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له (تبارك الذي بيده الملك)». وقوله صلى الله عليه وسلم: «سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة (تبارك الذي بيده الملك)». ويروى ان بعض اصحاب النبي رضوان الله عليهم اقاموا خيمة على قبر وهم لا يعرفونه. فإذا هو قبر انسان كان يقرأ سورة الملك حتى يختمها، فذهب الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه بما حدث فقال لهم: «هي المانعة وهي المنجية، ينجيه من عذاب القبر». أي تنجي من قرأها ثم مات في يومه.