علم "" خليج عدن" من مصدر مطلعه ان المبعوث الاممي جمال بن عمر انتزع اليوم من قيادات في الحراك الجنوبي موافقة مبدائية على الدخول في الحوار، بينما قاطع السفير احمد الحسني اللقاء بالكامل. وقالت المصادر ان لقاء بن عمر في عدن اليوم بمحمد علي احمد وصلاح الشنفرة ممثل مجلس الحراك طرح خلاله عدد من القيادات شروط الحراك للدخول في الحوار متمثلة بتمثيل الجنوب بنسبة 50 بالمائة كدولة، ورفع القوات العسكرية وايقاف قتل وقمع الجنوبيين والافراج عن المعتقلين، وهي الشروط التي على ما يبدو انها لم تزعج المبعوث الاممي على امل تقديم مزيدا من التنازلات ونجاح الحوار. ورحب المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب باي لقاءات مع ممثلين دوليين بشأن قضية الجنوب وموقف المجلس الأعلى ازاء ذلك استمرارا لتلك اللقاءات المهمة التي عقدها رئيس المجلس الأعلى قائد الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم بصنعاء ، وشملت سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وسفراء أوربيين وممثل الأممالمتحدة باليمن السيد جمال بن عمر . وكشف فؤاد راشد عضو هيئة رئاسة المجلس الاعلى أن عددا من قيادة المجلس الأعلى وبتكليف من رئيس المجلس ألتقوا خلال اليومين الماضيين بالسفير البريطاني والسيد جمال بن عمر اليوم في العاصمة عدن لشرح موقف المجلس الأعلى من رفضه للحوار الوطني وفقا وقرارات الجمعية الوطنية للمجلس في مؤتمرها الهام في 30 سبتمبر - ا أكتوبر في العاصمة عدن ودعوا دول العالم تفهم قضية شعب الجنوب الواقع تحت احتلال عسكري همجي متخلف منذ اجتياح أرض الجنوب واحتلالها بالقوة العسكرية في 7 يوليو 1994م .