بلغ إجمالي عدد المشروعات المرشحة للتنافس على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول 260 مشروعاً من بينها 175 مشاركة وطنية من الإمارات. وسجلت مشاركة فرق طلاب الجامعات في الدولة حضوراً لافتاً بين المشروعات المقدمة من بقية فئات الجائزة لتكون الأعلى في مجموع المشاركات التي تلقاها فريق عمل الجائزة من الفئات الخمس المشاركة على المستويات الوطنية والعربية والعالمية بواقع 109 مشاركات، في حين قدمت الجهات الاتحادية 28 مشاركة والحكومات المحلية 38 مشاركة، ليبلغ مجموع المشاركات الوطنية بكافة فئاتها 175 مشاركة. وفاق عدد المشاركات العربية التوقعات ليسجل حضوراً قوياً أيضاً إذ بلغ مجموع المشروعات التي ترشحت للجائزة 58 مشروعاً، فيما بلغ عدد المشاركات العالمية 27 مشروعاً، ما يؤكد الاهتمام الذي تحظى به الجائزة ليس على المستوى الوطني فقط بل على المستويين العربي والعالمي أيضاً. وأشادت المدير التنفيذي للخدمات الحكومية بمكتب رئاسة مجلس الوزراء، حصة عيسى بوحميد، بمستوى التجاوب الذي حظيت به الجائزة من كل الفئات، ما يعبر عن فهم واضح لأهداف الجائزة ويعكس حرص الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات على المشاركة، مؤكدة أن هذا الزخم الوطني في المشاركة يدعم جهود الحكومة في التحول إلى حكومة ذكية خلال فترة زمنية وجيزة وتحقيق تطور مستدام في خدمات المتعاملين بما ينسجم مع أهداف رؤية الإمارات 2021. ونوهت إلى التجاوب اللافت الذي أبدته فرق طلاب الجامعات بتقديمها 109 مشاركات إبداعية بالتعاون مع الجهات الحكومية يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتخصيص فئة من الجائزة لطلاب الجامعات بقيمة مليون درهم لدعم شريحة شباب الإمارات وتحفيز طاقاتهم الإبداعية لخدمة وطنهم من خلال ابتكار البرامج المتطورة والتطبيقات التقنية التي تسهل تطبيق المبادرات الحكومية الهادفة للارتقاء بخدمات المتعاملين. وأضافت أن مستوى التعاون الذي تحقق بين الجهات الحكومية وفرق العمل الطلابية جسد نموذجاً من التواصل والفهم المشترك، مؤكدة أن مشروعات طلبة الجامعات ستدعم تحول حكومة الإمارات إلى حكومة ذكية وتسهم في تطوير الخدمات الحكومية.
