بقلم صهيب أبو عليان أرى الشعر في زماننا غريب فلم يبقى هناك سوى تميم صانعا للشعر من حين للحين كاتبا للأرض للزيتون لروح الشهيد راسما للقدس لوحة بها أنين رافضا للظلم للطغيان للوطن البديل زارعا في النفس أمل قريب وللعودة يشدو بصوته كأنه نشيد والأسرى لهم من شعره نصيب ولشعب غزة الأحرار نظم القصيد مشعلا ثورة العرب من جديد صوته لامع كالسيف له بريق مستلهما أفكاره من القرآن الكريم ملقيا أشعاره بملامح الوجه العنيد نظرات عينه كأنها سهم حديد ملبيا نداء الأرض خير مجيب أتيت إلينا من زمان بعيد كان فيه الشعر دواء العليل ألف تحية من شعب فلسطين نرسلها لروحك بشئ من التقدير معبقة بروائح أزهار الفل والياسمين