سُمح استثنائياً لنحو 27 ألف شخص تم إجلاؤهم من منازلهم القريبة من مفاعل فوكوشيما بقضاء اعياد آخر السنة في منازلهم السابقة. وسمحت مدن ميناميسوما وناراها وكافوشي وايتاتي لقسم من السكان السابقين في احيائها بالعودة للعيش بضعة أيام، خلال اعياد الميلاد ورأس السنة في هذه الاحياء، في الوقت الذي لايزال قضاء الليل فيها ممنوعاً. ويمكن زيارة قسم من هذه المدن نهاراً للتنظيف ولتطهير المساكن ومحيطها، لكنها تبقى غير صالحة للسكن طالما ان مستوى الإشعاع لم ينزل إلى المستوى المقبول، وطالما لم تتم اعادة اعمار البنى التحتية في هذه المدن. وسمح بالزيارة الاستثنائية هذا العام بين 24 ديسمبر و7 يناير أو بين 28 ديسمبر و5 يناير، شرط التسجيل المسبق لدى السلطات. وفي الواقع فإن منازل كثيرة لاتزال مدمرة كلياً او جزئياً، بسبب زلزال وتسونامي 11 مارس 2011، وحتى إن كانت لاتزال قائمة، فإنها احياناً غير صحية، وتعاني مستوى تعرض للاشعاع يمكن ان يكون عالياً جداً، وهو ما يدفع السكان إلى عدم العودة إليها حتى بصفة مؤقتة.