مريم الشميلي (رأس الخيمة) - ذكرت الإحصائية الصادرة من مركز جلفار للرعاية الصحية المطبق الأساسي لمشروع الرعاية المنزلية لكبار السن في رأس الخيمة،أن عدد الزيارات التي قام بها الطاقم الطبي في العام الجاري ارتفع مقارنة بالعام الماضي حيث بلغ عدد الزيارات في الربع الأول 779 زيارة وفي الربع الثاني 791 زيارة وفي الربع الثالث 623 زيارة, بمجموع 2193 بالإضافة للزيارات التي تمت خلال الربع الرابع، ومنها فقط 181 زيارة في نوفمبر الماضية في حي بلغ إجمالي عددها طوال العام الماضي (2012) 2197 زيارة، مما يوضح أن هناك ارتفاعا ملحوظ في عدد الزيارات. وأكد العاملون بمشروع الرعاية المنزلية لكبار السن بمنطقة رأس الخيمة الطبية أن البرنامج المطبق منذ عام 2009 يستفيد منه جميع مسني ومسنات رأس الخيمة باستثناء المناطق الجنوبية التي يغطيها المركز المنيعي جنوب الإمارة، مشيرين إلى أن معدل الزيارات التي ينفذها مركز جلفار الصحي بشكل يومي يبلغ ما بين 6 و7 زيارات لمختلف مناطق رأس الخيمة. وأوضحت منى راشد العري ورئيسة مشروع الرعاية المنزلية لكبار السن أن المشروع ساهم بشكل كبير في تقديم خدمات علاجية لكبار السن في مختلف مناطق الإمارة حيث بلغ عدد الزيارات في شهر نوفمبر فقط 181 زيارة منزلية لمسنين في منازلهم موضحة أن البرنامج قدم الخدمات التمريضية وخدمات تعزيز الصحة مدعومة بالخدمة الاجتماعية للمرضى خاصة كبار السن، مشيرة إلى أن هذا المشروع انطلق من إمارة رأس الخيمة وتم تعميمه في مختلف المناطق الطبية في الدولة. وبينت العري أن هناك مطلبا يحتاجه المركز للمشروع الرعاية المنزلية لكبار السن وهو توفير طبيب مختص بالعلاج الطبيعي تكون مهامه متابعة وتقديم العلاج الطبي للمرضى المسنين في منازلهم موضحة أن إدخال أي مريض جديد في برنامج الرعاية المنزلية يتوجب أن يكون تحت إشراف أطباء متخصصين مثل طبيب عام تكمن مهامه في متابعة المسنين طريحي الفراش والغير قادرين على ترك المنزل لتلقي الخدمة الصحية في المركز الصحي أو المستشفى وأن تكون لديه حاجة ضرورية للخدمات التمريضية بهدف الاهتمام به ورعايته لمنع التقرحات السريرية وعلاجها. وأضافت رئيسة مشروع الرعاية المنزلية أن البرنامج يقدم خدمات لمرضى ابتداء من منطقة الجير حتى منطقة الجزيرة الحمرا موضحة أنه تم تفعيل البرنامج بسبب زيادة نسبة مرضى الأمراض المزمنة وتفضيل الكثير من المرضى وعائلاتهم لخدمة الرعاية المنزلية بصورة متزايدة، مشيرة إلى أن المركز في جلفار خصص طاقم طبي مكون من فريقين، ويتضمن كل فريق فني تمريض. كما أضاف المركز لفريقه طبيب أسنان وصيدلانيا تكمن مهامهما في متابعة وضع المرضى بشكل دوري وتقديم النصائح الطبية اللازمة باستثناء الحالات الطارئة التي يزورها الأطباء بشكل فوري مبينة أن البرنامج استحدث خدمة الصيدلاني لمتابعة للأدوية التي يتناولها المسن ومناقشة الأدوية المناسبة له وعدم الخلط بين الأدوية وذلك بالتعاون مع أسرة المريض، فضلا عن الخدمات الأخرى التي يقدمها مثل فحص ضغط الدم والسكري والفحوصات المخبرية وتغيير قسطرة "التبول" ومعالجة تقرحات الفراش ومتابعة أسنان المريض التي يشرف عليها طبيب الأسنان و تطعيمات ضد السل الرئوي والأنفلونزا.