تفوقت دولة الإمارات على الاقتصادات المتقدمة في التحول إلى الاقتصاد السحابي القائم على تبني حلول التكنولوجيا السحابية التي يتوقع أن تعيد رسم خارطة الاتصالات في الأسواق والاقتصادات والمجتمعات خلال العقدين المقبلين، بحسب تقرير صادر عن» اونكتاد». وصنف تقرير مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية «اونكتاد» حول اقتصاد المعلومات الصادر حديثا، دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بين الاقتصادات التي تتمتع بالقدرة على تلبية متطلبات خدمات الحوسبة السحابية المتقدمة، متفوقة بذلك على المملكة المتحدة والولايات المتحدة، منوها بالتطورات الهائلة في قدرات تخزين البيانات وتجهيزها ونقلها بالإمارات والتي تمهد الطريق للاقتصاد السحابي. وحسب التعاريف التي اقترحها الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس في أبريل 2013 ، فإن الحوسبة السحابية نموذج يتيح الاتصال الشبكي بمجموعة موارد حقيقية أو افتراضية مرنة وقابلة للتوسع، تُغذّى وتُدار ذاتياً وحسب الطلب. وتُعرّف الخدمات السحابية، بأنها خدمات يقدمها العملاء ويستخدمونها حسب الطلب متى شاؤوا، بواسطة أي وصلة شبكية وباستخدام أي أجهزة موصولة مزودة بتكنولوجيات الحوسبة السحابية. ويتطرق هذا التقرير إلى انعكاسات الحوسبة السحابية والخدمات السحابية على التنمية الاقتصادية الأوسع نطاقاً في سياق الاقتصاد السحابي. ووفقاً لتقرير اقتصاد المعلومات لعام 2013 الصادر عن الأونكتاد، فقد حلت دولة الإمارات في المرتبة التاسعة عالمياً والأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا على مؤشر جهوزية خدمات الحوسبة الحسابية للمشاريع للعام 2012، وهو المؤشر الذي تصدرته اليابان والولايات المتحدة وألمانيا وكوريا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة وتايوان. ... المزيد