إسرائيل وافقت مؤخرا على بناء 3000 وحدة استيطانية إضافية أ ش أ استدعت بريطانيا وفرنسا اليوم (الإثنين) السفير الإسرئيلي لديهما؛ للاحتجاج على الخطط الهادفة إلى توسيع بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وهددتا برد فعل قوي إذا ما نفّذت إسرائيل قرارها ببناء وحدات استيطانية جديدة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الوزارة نفت التقارير التي أفادت باحتمال سحب السفير البريطاني من إسرائيل، ووصفتها بأنها "تكهنات". وقال المتحدث إن وليام هيج -وزير الخارجية- أكد مرارا أن بناء المستوطنات مثل قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير ببناء 3000 وحدة استيطانية جديدة يهدد حل الدولتين، ويجعل تحقيق التقدم من خلال المفاوضات أكثر صعوبة. ومن جهة أخرى قال بباريس يارون جامبورج -المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية- لوكالة الأنباء الفرنسية: "إن الخارجية الفرنسية استدعت السفير الإسرائيلي اليوم؛ وذلك للإعراب عن استنكارها لقرار إسرائيل بناء وحدات استيطانية جديدة". وكانت إسرائيل قد وافقت مؤخرا على بناء 3000 وحدة استطيانية إضافية بعد مرور يوم واحد فقط على موافقة الأممالمتحدة على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو. يشار إلى أن بان كي مون -الأمين العام للأمم المتحدة- قد أعرب عن خيبة أمله إزاء الخطط الإسرائيلية لبناء المزيد من المستوطنات، إلا أن إسرائيل تعهدت بمواصلة أعمال البناء.