صعد الإخوان من إرهابهم في مصر، في أقل من أسبوع على الدماء التي أريقت في المنصورة، عبر عملية هزّت مبنى المخابرات العسكرية في إنشاص بمحافظة الشرقية، ما أوقع 4 جرحى في صفوف الجنود على الأقل. كما صعّد الإخوان من إرهابهم في الجامعات، إذ أخمد أساتذة وطلاب في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عصر أمس، حريقاً أضرمه طلاب ينتمون للتنظيم داخل عدة غرف بالكلية. وأوقفت عناصر الأمن أمس 32 طالباً من جامعة الأزهر المنتمين لتنظيم الإخوان بينهم تركي، يحمل بعضهم أسلحة بيضاء، كما أُلقي القبض على 79 عنصراً من التنظيم بعدد من المحافظات. وأبطلت عناصر الأمن أمس مفعول قنبلة أمام مبنى كلية الطب بفرع جامعة الأزهر في دمياط الساحلية. وفي حين أكد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، مساء أمس أنه لا يجد عيباً دستورياً في إجراء الانتخابات الرئاسية قبل النيابية، جدد التزام مؤسسة الرئاسة بضرورة إنجاز الانتخابات البرلمانية والرئاسية في غضون 6 أشهر من إقرار الدستور. وكشفت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر أمنية أمس، عن رعب حقيقي يعيشه الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد سماعه ما تتناقله بعض الصحف عن وجود مخطّط من جماعة الإخوان التي ينتمي إليها لاغتياله داخل سجنه، مشيرة إلى أنّ مرسي طلب من طاقم حراسته أوراقاً بيضاء لكتابة «خطاب سري»، رافضاً أن يطلع على ما بداخله أحد إلّا في حال اغتياله. على صعيد آخر، التقى ممثلو حملة «كمّل جميلك واختار رئيسك» أبناء الجالية في الإمارات أمس لدعوتهم إلى ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في انتخابات الرئاسة، والتصويت بنعم في الاستفتاء على الدستور المصري المقرّر من 8 إلى 12 يناير المقبل للمصريين في الخارج. تابع تفاصيل الخبر من هنا