متابعات - لؤلؤة أوال منذ اعتقاله قبل أيام، لازال مصير الشيخ ياسر صالح، نجل القيادي في جمعية العمل الإسلامي الشيخ عبد الله صالح، مُحاطاً بالغموض، وذلك بعد اختطافه من مطار البحرين إثر عودته إلى البلاد قادماً من العراق. الشيخ ياسر اتصل يوم أمس، الأحد 29 ديسمبر 2013م، بأهله وأبلغهم بأنه محتجز في مبنى التحقيقات الجنائية، وأغلق الهاتف بعد أن قال كلمة واحدة: "أنا بخير". ويثير المراقبون مخاوف من تعرّضه للتعذيب، حيث اعتقل سابقاً أثناء فترة الطوارئ وتعرّض لمختلف أشكال التعذيب على أيدي المحققين. ويأتي هذا الاعتقال انتقاماً من مواقف والده الذي خرج من البحرين إلى الخارج قبل أشهر بعد ملاحقاتٍ أمنيّة طويلة. وأكّد الشيخ صالح في تصريحات صحافية بأن ابنه المختطف "لم يُشارك في أية أنشطة سياسية، وأنه مهتم فقط بالمشاركة في الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية". وبحسب ما أفاد لوكالة تسنيم، قال الشيخ صالح بأن ابنه كان في طريق عودته إلى البحرين بعد حضور مراسيم ذكرى الأربعين في العراق، حيث ألقي القبض عليه في المطار واُقتيد إلى مكان مجهول. تاريخ النشر: 2013/12/30