إعتقال الشيخ ياسر الصالح بمطار البحرين لدى عودته من العراق أمس الأول | الوسط موبايل: * إتصل اليوم في حوالي الساعة 11:30 صباحاً سماحة الشيخ ياسر بزوجته لمدة أقل من دقيقة وقال إن هو بخير وأغلق الخط.. * يوم الخميس 26 ديسمبر 2013م الساعة 10:45 مساءا تم إقتياد عالم الدين الطيب الخلوق سماحة الشيخ ياسر عبدالله الصالح من المطار ومنذ ذلك الوقت لا يعلم عنه شيء سوى إتصال مقلق (اليوم السبت 28 ديسمبر لمدة 50 ثانية وكلمة واحدة: أنا بخير)، عائلته قلقه جدا ولا تعلم عنه أي شيء: الإعتقال وسببه ومكانه والجهة المعتقلة والخ.. حياة سماحة الشيخ ياسر الصالح في خطر، وإختطافه رسالة إلى والده وعائلته: "أسكتوا".. وصلت الرسالة يا سلطة الجور والقهر، الشيخ عبدالله الصالح وعائلته لن يسكتوا على ظلمكم وجوركم وإحتلالكم يا آل خليفة، ولن يختاروا الوقوف مع إبليس مهما كلف الأمر.. أنتم ظلمة، محتلون لشعبنا، وعملاء للمستعمرين، وشعب البحرين شعب مؤمن مسالم طيب يدافع عن حقه في العدالة والديمقراطية والشراكة وأن يكون - هو وليس أنتم - صاحب السيادة ومصدر السلطات جميعا مهما كلف الأمر.. وسنتعايش مع من يريد التعايش معنا ونطرد المحتلين الغاصبين الذين يعتبرون أن الله خلقهم سادة وخلق الشعب عبيدا لهم.. نتطلع لبحرين مؤمنة خالية من الديكتاتورية والاستبداد والمحتلين والفاسدين والمتغطرسين.. وكفى.. إعتقلتمونا، هجرتمونا، وحرمتونا من أبسط حقوقنا، إحتليتم أرضنا وقتلتم شعبنا، فعلتم كل ما لا يخطر على بال إبليس، لم ولن تتغير مواقفنا منكم، أتفهمون؟!!! قالتها عقيلة الطالبيين وحفظها أتباع رسول الله صلى الله عليه وآل بيته الأطهار وصحبه النجباء: "ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك وأستعظم تقريعك، وأستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى. الا فالعجب كل العجب، لقتل حزب الله النجباء، بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا، والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل، وتعفرها أمهات الفراعل ولئن إتخذتنا مغنما، لتجدنا وشيكاً مغرماً، حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، والى الله المشتكى وعليه المعول. فكد كيدك، وأسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد، وجمعك الا بدد، يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين"..