GMT 21:00 2014 الخميس 2 يناير GMT 7:57 2014 الجمعة 3 يناير :آخر تحديث * نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم مواضيع ذات صلة حذر حزب الله من الخراب في لبنان إذا لم تكن هناك تفاهمات سياسية، وقال نعيم قاسم إن الحزب "لا يخشى التفجيرات"، وهو يواجهها ويتصدى لها. بيروت: اعلن نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم مساء الخميس تعليقًا على التفجير الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، إن الحزب "لا يخشى مثل هذه الاعمال"، الا أنه حذر في الوقت نفسه من أن لبنان متجه نحو "الخراب إن لم يكن هناك تفاهم سياسي" بين اللبنانيين. وقال الشيخ قاسم بعد ساعات على التفجير الذي استهدف معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واوقع اربعة قتلى اضافة الى عشرات الجرحى، "إن حزب الله لا يخشى مثل هذه الاعمال وهو يواجهها ويتصدى لها لكننا نحرص على استقرار البلد وسلامته". واضاف "لبنان على طريق الخراب إن لم يكن هناك تفاهم سياسي، ولبنان لا يمكن أن ننقذه ما لم تتكاتف الايدي مع بعضها"، معتبراً أن الرد هو "في التفاهم السياسي والمسارعة الى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بوجه هذا الاجرام المتنقل لأننا اذا قمنا بتحصين واقعنا الداخلي بهذه اللحمة الداخلية، نعطل البيئة الحاضنة للارهابيين التكفيريين وغيرهم ونعطل ايضًا استثمار الخلافات الداخلية". وسبق أن اتهم حزب الله قوى الرابع عشر من اذار بتشكيل "بيئة حاضنة" للتكفيريين، في اشارة الى التنظيمات الاسلامية السنية المتطرفة. وكان قتل اربعة اشخاص واصيب 65 آخرون بجروح في انفجار السيارة المفخخة الذي وقع بعد ظهر الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت، في اعتداء جديد على معقل لحزب الله الشيعي في ستة اشهر. والمعروف أن قوى الرابع عشر من اذار المناهضة لسوريا تطالب بتشكيل حكومة حياديين، في حين أن حزب الله الذي يقاتل مع قوات النظام في سوريا يطالب بحكومة سياسيين تتمثل فيها جميع الاطراف ومن بينها حزب الله. وهو الانفجار الرابع الذي يطال احياء في الضاحية الجنوبية منذ السادس من تموز/يوليو، وكان آخرها وقع في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث فجر انتحاريان نفسيهما امام مقر السفارة الايرانية عند طرف الضاحية ما تسبب بمقتل 25 شخصاً. بينما وقع انفجاران بسيارتين مفخختين في 23 آب/اغسطس في طرابلس ذات الغالبية السنية واسفرا عن مقتل 45 شخصًا. وفي 27 كانون الاول/ديسمبر، قتل في انفجار سيارة مفخخة في بيروت السياسي اللبناني المناهض لدمشق وحزب الله محمد شطح وسبعة اشخاص آخرين. واتهمت قوى 14 آذار التي ينتمي اليها شطح حزب الله والنظام السوري بالعملية.