عدن فري|سكاي نيوز: اتسعت رقعة الاشتباكات في الأنبار، فجر الأحد، في وقت تمسك رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالاستمرار في العملية العسكرية في مدن المحافظة للقضاء على ما سماها "الجماعات الإرهابية". ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مصادر قبلية أن منطقة الجزيرة شرقي الرمادي تشهد اشتباكات بين ثوار عشائر "البو بالي" والشرطة المحلية من جهة ومسلحي القاعدة من جهة أخرى منذ فجر الأحد. وكان مصدر أمني عراقي، أكد أن مدينة الفلوجة أصبحت خارج سيطرة الدولة، بعد سقوطها في أيدي مقاتلين من تنظيم القاعدة. أما في مدينة الرمادي المجاورة، فقد حققت القوات الحكومية، مدعومة بمسلحين من العشائر، تقدما في المناطق التي كان يسيطر عليها منذ الخميس الماضي مقاتلو "القاعدة". ويوم السبت، أعلنت قوات الأمن العراقية أنها تمكنت من قتل وجرح العشرات من مسلحين ينتمون لتنظيم القاعدة في عمليات مشتركة لمسلحي العشائر المسندة لهم من قوات الأمن. إلى ذلك أعلن قائد القوة البرية الفريق علي غيدان أن الساعات المقبلة ستشهد تحقيق نتائج إيجابية على صعيد ملاحقة عناصر القاعدة من دون الإفصاح عن ماهية هذه النتائج. من جانبه أكد المالكي أن الحكومة لن تتراجع في عملياتها العسكرية في الأنبار، حتى تقضي على ما سماها "الجماعات الإرهابية" في المحافظة. واشنطن "قلقة" وفي سياق متصل، قالت الولاياتالمتحدة، السبت، إنها تتابع "عن كثب" الوضع في محافظة الأنبار، وأعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "قلقها" حيال محاولات تنظيمات مرتبطة بالقاعدة فرض سيطرتها على مدن عراقية وسورية. وقالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان إن "العالم أجمع بوسعه أن يرى وحشية ما يقومون به ضد المدنيين في الرمادي والفلوجة". عدن فري