دمشق (وكالات) - سقط 125 قتيلاً أمس في سوريا، بينهم 83 قتلوا باشتباكات بين جماعات المعارضة المسلحة، في وقت أكد ناشطون معارضون أن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» انسحبت من مناطق استراتيجية قرب الحدود التركية أمس، بعدما تعرضت لإطلاف نار كثيف من جماعات معارضة أخرى. ونشبت معارك بين جماعة الدولة الإسلامية - وهي ذراع للقاعدة وجماعات إسلامية محلية مثل جبهة النصرة وهي أيضاً موالية للقاعدة- في الأيام الأخيرة، ما ينم عن تصاعد التوتر للسيطرة على أراض ودوائر النفوذ في منطقة قريبة من الحدود الطويلة مع تركيا. والمنطقة مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد، وشاركت وحدات من الجيش السوري الحر الذي يدعمه الغرب في القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام. لكن الانسحاب أمس من معقل الجماعة في بلدة الدانة وبلدة اطمة المهمة لخطوط الإمداد دون قتال، يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين، وهو ما يصب في مصلحة الأسد. وقال ناشطون في شمال سوريا إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة أحرار الشام سيطروا على مواقع جماعة الدولة الإسلامية في البلدتين. وذكر الناشط فراس أحمد أن جماعة الدولة الإسلامية انسحبت دون قتال، وأن مقاتليها أخذوا أسلحتهم ومدافعهم الثقيلة ويبدون في طريقهم إلى مدينة حلب. ... المزيد الاتحاد الاماراتية