تسببت القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر، في 57 حادث مروري وقعت خلال الأشهر ال 10 الأولى من 2013، وفق مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي. وجددت المديرية تحذيرها من القيادة تحت تأثير المخدر، مؤكدة تكثيف الرقابة من خلال الدوريات ومباحث المرور، على الطرق الداخلية والخارجية بالإمارة، تجسيداً لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي لجعل الطرق أكثر أمناً، والحد من الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات. وحذّر مدير المديرية، العميد المهندس حسين أحمد الحارثي، من مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر، أو ما في حكمه، وتأثيرها في تركيز السائق وقدرته على القيادة الآمنة، موضحاً أن «قائد المركبة في هذه الحالة يكون غير قادر ذهنياً على الانتباه ومراقبة حركة سير السيارات حوله، واتخاذ رد فعل إيجابي إذا واجهته أي مفاجأة على الطريق، ما يؤدي إلى حوادث مرورية». وشدد على أهمية تمتع السائق باللياقة الذهنية لرؤية الطريق بوضوح، محذراً من تناول أدوية مؤثرة في العقل مثل المهدئات، وبعض مسكنات الألم، والأدوية التي تعمل على تقليل درجة اليقظة والوعي، مضيفاً أن مؤشرات الحوادث المرورية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 31 أكتوبر الماضيين، بلغت 57 حادثاً، نتج عنها وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بإصابات بالغة، كما بلغ عدد الحوادث المرورية نتيجة القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر وما في حكمه، خلال الفترة من (2010-2012) نحو 219 حادثاً مرورياً، نتج عنها وفاة 23 شخصاً وإصابة 36 آخرين. وأكد أنه «يتم التعامل بحزم مع قائدي المركبات الذين يقودون مخمورين بحجز المركبة لمدة شهرين، وسحب رخصتهم ومقاضاتهم»، وقال إن «القيادة الآمنة تتطلب أن يكون السائق متيقظاً، وبكامل حواسه ولديه القدرة على التفاعل السريع مع ظروف الطريق»، منوها باهتمام وزارة الداخلية في هذا الجانب. الامارات اليوم