ماكجيرك: الاتجاه المشجع في الرمادي المتمثل في تعاون القادة المحليون مع القبائل وتقديم بغداد الدعم لهم مما أدى إلى طرد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خارح المدينة انهى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بريت ماكجيرك زيارته التي استغرقت ثلاثة أيام إلى العراق لعقد مشاورات استراتيجية، فيما جدد التزام الولاياتالمتحدة الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعباً في جهوده الرامية إلى عزل ودحر الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وقال بيان السفارة الامريكية حصلت "المسلة" على نسخة منه إن "نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى بريت ماكجيرك انهى يوم السبت الموافق 11 كانون الثاني/ يناير زيارته التي قام بها إلى بغداد، حيث التقى بعدد من القادة الوطنيين والمحليين من مختلف الأطياف السياسية تباحث خلالها حول الوضع الأمني في غرب العراق". وأضاف أن "ماكجيرك عقد خلال زيارته عدة لقاءات مع رئيس الوزراء نوري المالكي، ورئيس البرلمان أسامة النجيفي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري، ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم، وعدد من أعضاء مجلس النواب من القائمة العراقية وائتلاف دولة القانون". وأوضح "كما التقى ماكجيرك مع قادة بارزين من محافظة الأنبار، بمن فيهم المحافظ أحمد خلف، والشيخ أحمد أبو ريشة، ووزير المالية السابق رافع العيساوي"، مبينا ان "ماكجيرك اكد خلال هذه الاجتماعات التزام الولاياتالمتحدة الدائم تجاه دعم العراق حكومة وشعباً في جهوده الرامية إلى عزل ودحر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)". وأشار الى ان "الاتجاه المشجع في الرمادي المتمثل في تعاون القادة المحليون مع القبائل وتقديم بغداد الدعم لهم مما أدى إلى طرد عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) خارح المدينة والتخطيط من أجل عزل داعش وغيرها من الجماعات المتشددة وطردها خارج الفلوجة وذلك باستخدام استراتيجية مماثلة، مع الأخذ في الاعتبار الظروف الفريدة هناك". وبين أن "ماكجيرك اكد على أن الولاياتالمتحدة ستقوم بتقديم كافة المساعدات اللازمة والملائمة لحكومة العراق وفقاً لبنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي للمساعدة في ضمان نجاح هذه الجهود". وأضاف "بالإضافة إلى ذلك، وخلال لقاءاته مع جميع القادة العراقيين، أكد ماكجيرك على أن الاستقرار على المدى الطويل يتطلب اتخاذ تدابير أمنية وسياسية وثيقة، فضلا عن أخذ الضمانات من الحكومة العراقية بالاعتراف بالجهود الشجاعة التي يبذلها المواطنون العراقيون المخلصون الذين يتصدون لمحاربة عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) والجماعات المتطرفة الأخرى، ودمج هؤلاء المواطنون في الهياكل الأمنية الرسمية للدولة". كما أكد كذلك لجميع الأطراف على أهمية مواصلة المبادرات السياسية والاستجابة للمطالب المشروعة لجميع المكونات بما يتفق والدستور العراقي. يناير 12th, 2014 in نشرة الاخبار | التجمع من اجل الديمقراطية