أطلقت قوات مكافحة الشغب المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين معارضين للرئيس المصري قطعوا جزءا من حاجز للأسلاك الشائكة لاقتحام القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن شخصا أصيب في الحادث نتيجة التدافع والاختناق وتم نقله إلى المستشفى لإجراء الإسعافات اللازمة. وجاءت المظاهرة استجابة لدعوة المعارضة لمسيرة إلى قصر الاتحادية احتجاجا على الإعلان الدستوري الذي منح الرئيس المصري محمد مرسي بموجبه صلاحيات واسعة، وعلى مشروع الدستور الذي طرحه مرسي على الاستفتاء في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وعبر الآلاف شوارع القاهرة متجهين عصر الثلاثاء إلى القصر حاملين الأعلام المصرية في تظاهرة "الإنذار الأخير" ورددوا هتافات معادية لمرسي مثل "ارحل، ارحل" و"الشعب يريد إسقاط النظام"و"بيع بيع بيع، الثورة يا بديع" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع. وقد دعت إلى التظاهرة حركات وأحزاب معارضة ومن بينها حركة كفاية وحركة شباب 6 أبريل وحزب الدستور الذي يرأسه المعارض محمد البرادعي. كما أن عدد كبير من الصحف المستقلة والحزبية في مصر احتجب عن الصدور يوم الثلاثاء اعتراضا على ومشروع الدستور الجديد المتضمن مواد تضيّق على حرية الرأي والتعبير.