من إستخدام أسلحة كيماوية ضد قوات المعارضة قائلا إنه ستكون هناك عواقب إذا فعل ذلك. وقال أوباما في تصريحات أمام حشد من الخبراء في انتشار الاسلحة البيولوجية والكيماوية والنووية أريد أن أقول بوضوح شديد للأسد وأولئك الذين تحت قيادته: إن العالم يراقبكم. وأضاف قائلا استخدام أسلحة كيماوية غير مقبول ولن يكون مقبولا بالمرة وإذا ارتكبتم الخطأ المأساوي باستخدام تلك الأسلحة فستكون هناك عواقب وستحاسبون, وفي الوقت ذاته, قال أندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أمس ردا علي سؤال عن أي استخدام محتمل للأسلحة الكيماوية من جانب الحكومة السورية إن مثل هذا الاجراء سيقابل برد فعل دولي فوري.وأضاف للصحفيين الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيماوية سيكون غير مقبول تماما بالنسبة للمجتمع الدولي أجمع. وتابع إذا لجأ أحد لمثل هذه الأسلحة المروعة حينها أتوقع رد فعل فوري من المجتمع الدولي. وفي تطور آخر, قال وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني إن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري المقرر انعقاده في مراكش في12 ديسمبر الجاري سيتناول مستويين أولهما سياسي وخاص بتقديم الدعم إلي الائتلاف السوري المعارض وثانيهما إنساني وذلك من خلال السعي إلي تخفيف معاناة الشعب السوري.وأوضح العثماني في مقابلة أذاعتها أمس قناة فرانس24 الإخبارية الفرنسية أن الصعيد السياسي سيتعلق بدعم الاجتماع للائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يضم شخصيات وفصائل من المعارضة الموسعة, خاصة أنه يتمتع بمصداقية كبيرة بالنسبة للأسرة الدولية. وقال وزير خارجية المغرب إنه سيتم البحث أيضا في الجانب الانساني وفي المساعدة الدولية للاجئين في دول الجوار السوري. وأشار العثماني إلي أن مائة وفد من بينهم60 وزيرا أو نائب وزير سيشاركون في الاجتماع الرابع للمجموعة, ومن بينهم وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, ومن جانبها, ذكرت صحيفة نيويوركتايمزالأمريكية أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد يتعرض الآن لانتكاسات موجعة في ساحة القتال وعلي الجبهة الدبلوماسية علي حد سواء, وأوضحت الصحيفة أن حالة القتال العنيف في الداخل ونكسات الجبهة الدبلوماسية فرضت ضغطا متزايدا علي الحكومة السورية المحاصرة في ظل ظهور مؤشرات جديدة علي تدهور الموقف في معركتها لإحكام السيطرة علي العاصمة دمشق.