نشر البيت الأبيض ملخصاً للتفاهمات التقنية الواجب تنفيذها ابتداء من 20 يناير 2014، لتطبيق خطة العمل المشتركة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأوضح الملخص أن «خطة العمل المشتركة تشكّل للمرة الأولى منذ قرابة العقد التي توافق فيها إيران على أعمال محددة توقف تقدم برنامجها النووي، وتسمح بدخول مفتشين دوليين إلى منشآتها بشكل غير مسبوق». وأضاف: أن «التفاهمات التقنية تحدد كيفية تطبيق خطة العمل، والتأكد من ذلك، وتوقيت تطبيق كل شرط فيها». ولفت البيت الأبيض إلى أنه «من الآن حتى 20 يناير، يجب على إيران والوكالة الدولة للطاقة الذرية وأميركا والشركاء الدوليين اتخاذ خطوات لبدء تنفيذ خطة العمل في الموعد المحدد». وبدأ الملخص بما التزمت إيران القيام به في أول يوم من تطبيق الخطة، وهو عزل ترسانتها من المواد التي تقارب نسبة تخصيبها 20%، والبدء بتخفيف شدة تركيز المواد المخصبة ما تحت 20% إلى أقل من 5%، أو تحويلها إلى شكل غير ملائم لمزيد من التخصيب، وكل ذلك قبل نهاية المرحلة الأولى من الاتفاق. وأشار إلى أنه «بالتزامن مع ذلك، ستتأكد الوكالة الدولية من أن إيران لا تخصب اليورانيوم في نحو نصف أجهزة الطرد في ناتانز، وثلاثة أرباع الأجهزة في فوردو، وإنتاج أجهزة طرد لاستبدال المعطلة فقط، وعدم بناء أية منشآت تخصيب إضافية، وعدم تزويد مفاعل أراك بالوقود أو نقل مياه ثقيلة إليه، إضافة إلى عدم بناء منشأة لإعادة المعالجة، إذ من دونها لا يمكن فصل البلوتونيوم من الوقود المستنفد». والتزمت إيران بالانتهاء من تخفيف نصف مخزونها من المواد المخصبة ما تحت 20% خلال ثلاثة أشهر، والانتهاء من كل ما تبقى من مواد خلال الأشهر ال6 المحددة للخطة، ووضع سقف لحجم اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 5 % عند نهاية الأشهر ال6. وذكر البيت الأبيض في الملخص أن إيران «تعهدت بأن تكون شفافة بطريقة غير مسبوقة في ما يتعلق ببرنامجها النووي». كما التزمت بالسماح يومياً لمفتشي الوكالة الدولية بالدخول إلى منشأتي «ناتانز» و«فوردو»، البيان الاماراتية