قتل 6 أشخاص بينهم طفل و3 من عناصر الصحوة في هجمات متفرقة، أحدها انتحاري فجر أمس الجمعة، في محافظة الأنبار حيث تواصل قوات عراقية عمليات لطرد مسلحين من "الدولة الاسلامية في العراق والشام"(داعش) ، ومناهضين للحكومة. ففي الرمادي، قال ضابط في الشرطة برتبة رائد إن "3 من عناصر الصحوة قتلوا وأصيب 5 من رفاقهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف قوات الصحوة". وأكد الطبيب فائز فيصل في مستشفى الرمادي حصيلة الضحايا. كما أشار الطبيب إلى تسلم جريحين هما امرأة وطفل، أصيبا جراء اشتباكات مسلحة وقعت ليل الخميس الجمعة في منطقة الملعب، في وسط الرمادي. ويسيطر مسلحون من "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق متفرقة في مدينة الرمادي، فيما تواصل قوات الأمن وعناصر الصحوة اشتباكات مستمرة منذ عدة أيام لطردهم منها. وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية ويواصل مسلحون الانتشار على محيط المدينة. وتفرض قوات عراقية حصارًا على الفلوجة ثاني أهم مدن محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية. وذكر شهود عيان أن المدينة تعرضت طوال ليل الخميس الجمعة لقصف متكرر من قبل قوات الجيش أدى الى وقوع عدد من القتلى والجرحى، ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا. صحيفة المدينة