قبل عام كُنتُ أحلم بأشياء كثيرة .. وألان أصبح حُلمي الوحيد أن أعود كما كُنتْ قبل العام! ف يجتاحُني ألم بحجم السماء .. فقد قرعتْ طبول الحرب على القلب .! و أنا لا أملُك سيفاً أو رُمحاً لأدافع بهما عن قلبي المجروح ! ضُرِبْتُ بمقتل وتُركتُ أنزِفُ من جرح غائر في القلب ! جرح حمل روحي اليها ... جرح تحمل ألمها وحمل أملها .! فبتُ لا أقوى على الحراك ... وبقيتُ ك ورقة شجر في يومٍ خريف تحملُها الرياح وتأرجحُها في كل مكان .. فما عُدتُ إنسان .. أصبحتُ أتمنى أن أعود الى ما قبل تاريخها .. لأجد نفسي التي تاهت مني .. نفسي البائسة ... التي ما عادت نفسي ... فهامت في بلاد حُبِها وحملت الجرح والى الابد . ف يا نفسي أرحمي نفسُكِ !! قبل عام .. كُنت أحلم بأني ملكتُ العالم .. قبل عام ... وبعد العام أحسست بجرح أدمى نفسي ولا يندمل .. جرح لا يحمله سوايّ .. ف من الجرح ولدتُ .. والى الجُرح أعود .. فدعيني أعود الى ما قبل ... العام .. أتركُيني أحلُم بحُريتي من إعتقالُكِ ل نفسي التي ما عادت نفس .. قبل عام ... وبعد عام ... على نفسي السلام ... فما عُدتُ أصحوا ولا أنام .. فقد أنقضى العام ... وتُهتُ في محراب عينيكِ ... ومتُ فوقهُما .. قُتِلتُ ف سامحيني أن مِتُ بعد عام .. سامحيني .. تُهتْ ... الى الابد .. #قبل_عام يقلم الكاتب : موسى العقاد بريد الكاتب : [email protected] دنيا الوطن