الدوحة - قنا : تستعد مؤسسة أسباير زون بكل طاقتها التنظيمية لاستقبال الآلاف من المواطنين و المقيمين، الذين يفضلون قضاء اليوم الرياضي للدولة في ملاعبها ومنشآتها الرياضية الفريدة، والاستمتاع بيوم حافل بالحركة والنشاط من خلال المشاركة في الفعاليات الرياضية والترفيهية المتنوعة التي أعدتها مؤسسة أسباير لكل أفراد المجتمع من مختلف الفئات العمرية. ويأتي ذلك بعد النجاح والإقبال الجماهيري الهائل الذي حققته احتفالات المؤسسة باليوم الرياضي للدولة في العامين السابقين والذي يقام هذا العام يوم الثلاثاء الثاني من شهر فبراير المقبل ، وتستعد أسباير زون لاستقبال الجماهير بباقة متنوعة من الفعاليات بدأتها بفتح باب التسجيل للمشاركة في سباق المرح لمسافة 4 كيلومترات حول منشآتها، وهو من السباقات التي شهدت إقبالاً جماهيرياً كثيفاً في العام الماضي حيث بلغ عدد المشاركين فيه أكثر من ألفي شخص، بالإضافة إلى عدة فعاليات كرحلة 5 الاف خطوة ومعسكر أسباير أكتيف للعائلة. وقال الدكتور محمد غيث الكواري، رئيس اللجنة التنظيمية لليوم الرياضي للدولة في مؤسسة أسباير زون في تصريح له اليوم حول هذه الاستعدادات انها في إطار رسالة المؤسسة لنشر مفهوم الحياة الصحية والنشاط البدني في المجتمع، وانطلاقاً من مشاركتها في رؤية قطر الوطنية التي تعتمد على التنمية البشرية والاجتماعية كركائز محورية في تطوير دولة قطر وتحقيق التقدم الذي نسعى إليه جميعاً." وأضاف ان المؤسسة ستقدم هذا العام من خلال أعضائها أكاديمة أسباير، ومستشفى سبيتار، وأسباير لوجيستيكس، أكثر من 14 فعالية للنشاط البدني تمثل معظمها البرامج الدائمة التي تقدمها على مدار العام، مما يتيح الفرصة للجميع للتعرف على هذه البرامج و المشاركة فيها مستقبلاً ." من جانبه قال أضاف السيد عبدالله أمان الخاطر، رئيس قسم الفعاليات باسباير ان هذا العام سيشهد مشاركة 28 هيئة حكومية وشركة خاصة من مختلف القطاعات والمجالات، والتي ستستفيد من مرافق أسباير ومنشآتها في تشجيع موظفيها على ممارسة الرياضة وقضاء يوم مليء بالنشاط والحركة، حيث تنظم كل شركة وكل هيئة فعالياتها الرياضية الخاصة. ومن هذه الهيئات والشركات على سبيل المثال لا الحصر، راس غاز وتليفزيون قطر و وزارة الطاقة والصناعة الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية والاتحاد القطري للدراجات وبنك قطر للتنمية ومركز قطر للتبرع بالأعضاء والدفاع المدني ومشاريع قطر والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واللجنة الوطنية لحقوق الانسان وكارفور". جريدة الراية القطرية