انتقل المتظاهرون الأوكرانيون المؤيدون للشراكة مع أوروبا إلى الهجوم، أمس، باحتلالهم مباني عامة في أربع مناطق غرب البلاد ووزارة في كييف، حيث أقاموا حاجزاً جديداً في وسط المدينة،بعد مفاوضات بين الرئيس فيكتور يانوكوفيتش وقادة المعارضة الذين اعتبروا المحادثات مخيبة للآمال. وهاجم ناشطون من حركة «قضية مشتركة» المعارضة مبنى وزارة الزراعة في جادة كريشتشاتيك على بعد نحو 100 متر عن ساحة الاستقلال التي سميت «الميدان»، وتشكل مركز الاحتجاج على النظام منذ أكثر من شهرين. وقال زعيم الحركة اولكسندر دانيليوك إن المفاوضات بين الرئيس وقادة المعارضة أدت إلى تنازلات متواضعة «وأصبح من الواضح أنه علينا أن نعد بأنفسنا الهجوم الموعود». وأضاف «لقد بدأنا واحتل ناشطو قضية مشتركة مبنى وزارة الزراعة». كما احتل المتظاهرون مباني الإدارة المحلية في اربع مناطق غرب البلاد، ويشنون هجمات، في محاولة لاقتحام مقار أخرى في منطقتين أخريين. وفي لفيف معقل القوميين المؤيدين لأوروبا غرب أوكرانيا، احتل المتظاهرون مقر المجلس المحلي، وأجبروا الحاكم على الاستقالة. الامارات اليوم