قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على صفحته في في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "من المعيب ان نترك القرضاوي يستمر في إساءته للإمارات وإلى الروابط والعلاقات في الخليج العربي". جاء ذلك بعد أن عمد الداعية الإسلامي المثير للجدل الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أمس، في خطبتي وصلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة،الى تجديد هجومه على مختلف الدول العربية المناهضة للإخوان المسلمين، زاعما أن الإمارات "تقف ضد كل حُكم إسلامي"، ما أثار ردود فعل قوية تجاه الداعية، مستنكرة ما تفوه به، وتقصده الإساءة إلى الدولة، حيث عبر العديد من المواطنين عن انزعاجهم وامتعاضهم من هذه التصريحات المسيئة عبر أكثر من وسم على "تويتر"، كان أبرزها: (#القرضاوي-يسيء-للامارات، #القرضاوي-بين-الافتراء-والتناقض، #القرضاوي-يتهجم-على-الامارات) وغيرها. الى ذلك، استنكر معالي الفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام، تصريحات القرضاوي، معتبرا ان الأخير تعمد الإساءة للإمارات، وقال معاليه: "القرضاوي تعمد وعن قصد الإساءة للإمارات"، مضيفا: "لدينا جوائز لحفظة كتاب الله ولرجال الدين ونقدرهم تقديرا كبيرا ولنا في دعم الإسلام مواقف مشهودة، فمن يتعامى عنه يكون قد ملأ الحقد قلبه ليس إ"، وتابع: "هل رجال الدين هم الإخوان، لقد عرفنا اسلام من قبلك، اتق الله لقد مات مئات آلاف بسبب فتاوى ما انزل الله بها من سلطان أطلقتها على الهواء مباشرة"، وقال: "أنت عضو فعال في جماعة إرهابية في بلدك مصر". بوق إخواني ودون المحامي والمستشار القانوني زايد سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين: "القرضاوي يسيء للإسلام والمسلمين، فالإسلام دين سلام ووئام والمسلمون متحابون يشد بعضهم البعض، وليس يقتل بعضهم البعض، هو بوق إخواني يستخدم عند الحاجة، منذ متى أصبحت منابر خطب الجمعة منابر لنشر الفتن والإساءة للدول وشحن القلوب والدعوة لسفك الدماء". وقال ضرار بالهول مدير عام مؤسسة وطني الإمارات: "مستوى خطب القرضاوي تحول منذ 3 سنوات إلى مستوى ركن الهايد بارك في يوم الأحد". وكتب الدكتور علي النعيمي مدير جامعة الإمارات: "أدواره أساءت للإسلام وعلمائه وتسببت في إراقة دماء المسلمين وهتك أعراضهم وتفريق الأمة". وكتب هيثم بن صقر القاسمي: "خطبة الجمعة في جميع أنحاء العالم لها أصول وثوابت منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، إلا عند القرضاوي فهي أداة للفتنة والشر". البيان الاماراتية