الجهاد: زيارة الأمين العام رمضان شلح لغزة مرتبطة بتوفر الظروف الأمنيةغزة 'القدس العربي' أكدت حركة الجهاد الإسلامي أمس على حق أمينها العام الدكتور رمضان شلح زيارة قطاع غزة متى شاء، لكنها نفت في ذات الوقت الأنباء التي تحدثت عن زيارته خلال اليومين المقبلين. وقال داوود شهاب الناطق باسم الجهاد 'من حق الدكتور رمضان عبد الله شلح زيارة بلده فلسطين وقتما شاء'، مضيفا 'الدكتور رمضان هو ابن فلسطينوغزة هي بلده التي ولد وعاش فيها'. لكنه أشار إلى أن زيارته مرتبطة بتوفير الظروف المناسبة سواء الأمنية أو السياسية، مشيرا إلى أن الأنباء التي تحدثت عن زيارة مرتقبة للدكتور شلح خلال يومين لقطاع غزة، 'غير مؤكدة'. وكانت تقارير ذكرت أن الأمين العام للجهاد الإسلامي ونائبه زياد النخالة سيزوران القطاع خلال اليومين المقبلين. وكانت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية وصلت إلى قطاع غزة الثلاثاء للمشاركة في احتفالات انطلاقة الجبهة، ومن المتوقع أن يصل في أي لحظة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على رأس وفد رفيع من قيادة الحركة في الخارج للمشاركة أيضا في احتفالات انطلاقة حماس. وفي سياق أخر حذرت الجهاد الإسلامي إسرائيل من الاستفراد بالضفة الغربية والقدس، وشددت على ضرورة 'مواجهة سياسة الاحتلال العدوانية والتوسعية'. واعتبرت حركة الجهاد في بيان صحافي ان استمرار سياسة الاحتلال العدوانية في الضفة المتمثلة في التوسع الاستيطاني، وهدم المساجد واقتلاع الأشجار بأنها تدل على 'نوايا الاحتلال المستمرة في العدوان والقتل والتوسع على حساب شعبنا وأرضنا ومقدساتنا'. وشددت على أن وجود الاحتلال فوق الأرض الفلسطينية باطل، وقالت 'بالتالي فلن تفلح كل محاولاته العدوانية وسياساته بالهيمنة على أرضنا، وتهجير شعبنا، ومصادرة حقوقه'. وأكدت على أن ما يقوم به الاحتلال من سياسات عدوانية على الأرض 'يستوجب مواجهته، والتصدي له ميدانياً بالأساس، وعلى كل المستويات من خلال تبني ودعم نهج المقاومة'. وأضافت 'العدو واهم إذا ظن أن بمقدوره الاستفراد بالضفة والقدس وأي جزء من أرضنا أو شعبنا دون أن تتحرك البقية لمواجهته'، مضيفة 'نحذر من أن هذه السياسات العدوانية ستنقلب في وجهه'. ودعت الشعوب والحكومات العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه سياسات العدوان والتوسع المستمرة في القدس وسائر أرض فلسطين.