دبي - محمد أبو عرب: استضافت ندوة الثقافة والعلوم ظهر أمس في مقرها في دبي وفد مشروع "حروف" من الكويت، للحديث عن تجربتهم في العمل الثقافي التطوعي، الذي يستهدف الطاقات الشابة، ويحاول عبر مبادراته تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع . وحضر اللقاء الذي أدارته الشاعرة شيخة المطيري، عدد من أعضاء مشروع حروف، وعدد من الشباب أصحاب المبادرات الثقافية الإماراتية، ليتبادلوا الحديث حول أشكال الفعل الثقافي التطوعي في الدولتين، ويؤسسوا لمشاريع مشتركة تجمعهم، متوقفين عند دور الشباب في الخارطة الثقافية لكل من البلدين . وتحدث بلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، عن نشأة الندوة، وتأسيسها من قبل عدد من المثقفين في عام ،1987 مشيراً إلى الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . وكشفت مؤسسة حروف رزان أحمد المرشد، عن فكرة المشروع وبدايته، وأهدافه، وقالت: "خطرت لي الفكرة ذات مساء، وعرضتها على والدي اللذين لم يترددا في الدعم والتشجيع، ووضعت في البداية الخطة والأهداف، التي جاء على رأسها تعزيز فعل القراءة بين الشباب، وانطلق المشروع في عام 2012 وضم أربعة أفراد، واليوم يحضر أنشطتنا أكثر من 300 شخص" . وأوضحت: "أن المشروع تطوعي وتستضيف من خلاله جلسات ثقافية لمناقشة كتاب يتم اختياره بالتصويت" . وبينت أن "حروف" يتفرع منها مشاريع عديدة، منها نادي الكتاب ومشروع "برواز" الذي يناقش قضايا الشباب اليوم عبر حوار تفتح المجال لمناقشة القضايا المختلفة بحرية، ومشروع "تراتيل"، الذي يتناول فيه تعاليم القرآن الكريم" . ولفتت إلى أن مشروع حروف يستعد هذه الأيام لافتتاح فرع في لوس أنجلوس، وفي عُمان، وقطر، والبحرين، والإمارات، مشيرة إلى أن ذلك جاء نتيجة لحلقة التواصل الاجتماعي الكبيرة التي بات يحظى بها المشروع ويعلن فيها عن نشاطاته ومبادراته . الخليج الامارتية